ويتركز موضوع هذا البحث حول كيفية تفعيل دور التربية فى تنمية الإرادة الإنسانية؟ ولتحقيق هذا الهدف تم مناقشة المحاور التالية :
- مفهوم الإرادة الإنسانية إصطلاحياً و إجرائياً .
- موقع الإرادة الإنسانية فى الفلسفات المختلفة .
- دور الإرادة الإنسانية فى تحقيق التنمية المجتمعية .
-اهم العوامل التى تسهم فى تشكيل الإرادة الإنسانية .
- صياغة مجموعة من السيناريوهات المستقبلية البديلة لتفعيل دور التربية فى تنمية الإرادة الإنسانية .
وفى سبيل تحقيق هذا الهدف استخدم منهج التحليل المستقبلى أو الإستشراف و أسلوب السيناريو .
ومن النتائج التى توصل إليها البحث مايلى :
- تردى مستوى التربية بجميع مؤسساتها وعجزها عن تنمية الإرادة الإنسانية .
ومن ثم تم رسم ملامح بعض التصورات المستقبلية فى صورة سيناريوهات أو بدائل لتفعيل دور التربية فى تنمية الإرادة الإنسانية وقد تراوحت هذه السيناريوهات المقترحة بين :
- السيناريو المتوقع(الإمتدادى أو التشاؤمى) والذى يشير إلى مزيد من تدهور الأوضاع الراهنة للتربية وترديها و استمرار تدنى دورها فى تشكيل الإرادة الإنسانية مما ينعكس سلبياً على تكوين هذه الإرادة , ومن ثم على تأخر معدلات التنمية المجتمعية نتيجة كل مما سبق .
- السيناريو المأمول ( التطورى أو المتفائل) والذى يشير إلى نهضة المؤسسات التربوية المختلفة و استفاقتها من غفلتها و استعادتها لقوتها مما ينعكس بشكل إيجابى على تشكيل إرادة أبناء المجتمع وعلى نهضة المجتمع وتنميته تنمية شاملة .
|