يحتوى هذا المؤلف على سبعة فصول، الفصل الأول يدور حول مفهوم علم الاجتماع الصناعى وعلاقته بالعلوم الأخري الاجتماعية.
اما الفصل الثاني يناقش الصناعة وتأثيرها على الأسرة من حيث تغيير شكلها ووظائفها وبنائها.
اما الفصل الثالث فيركز على الصناعة والطبقات الاجتماعية ويعرض مفهوم الطبقة الاجتماعية والعلاقة بين الصناعة والطبقات فى الفكر "الماركسى" والصناعة والطبقات من وجهة نظر "بوتومور".
ويعرض الفصل الرابع المصنع كتنظيم اجتماعى، يناقش في هذا الفصل التنظيم الرسمى والتنظيم غير الرسمى وهى العلاقات الانسانية، كما يتناول مشكلات العمل الصناعى مشكلة الاجور وساعات العمل.
أما الفصل الخامس يعرض النقابات العمالية، تعريف النقابة والوظيفة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التى تؤديها النقابة للعمال. وتعرض للحركة النقابية في مصر.
الفصل السادس يتناول الصناعة والمدن ، والتصنيف الوظيفى للمدن والتوطين الصناعى مثل القرب من مصادر القوى المحركة والمواد الأولية والايدى العاملة، والقرب من الأسواق ووسائل النقل، والعوامل التاريخية والاجتماعية والحضارية.
ويأتى الفصل السابع ويناقش معوقات التنمية في الريف المصري، والمعوقات الخاصة بالتحول في الاتجاهات والقيم السائدة لدي
الأفراد، والخاصة بالتحول فى البناء الاجتماعي والمعوقات الناجمة عن سياسة الانفتاح الاقتصادى.
الفصل الثامن: يتناول كيف تحدث التنمية الصناعية التغير الذى نأمله- وفيه يستعرض الفصل ما يذهب اليه (جانر ميردال) وهو عالم اقتصادى اجتماعى سويدى درس تنمية جنوب شرق اسيا واستمر البحث عشرون سنة من عمره وخرج بثلاث مؤلفات منها الدراما الاسيوية والنظرية، وهى أروع ما كتب فى التنمية الصناعية.
الفصل التاسع: الآثار الاجتماعية للخصخصة على العاملين فى قطع الأعمال.
وهذا يوضح ما فعلته الخصخصة فى العمال وآرائهم فى الخصخصة، فمنهم المؤيد وهم قليلون ومنهم المعارض وهم كثيرون.
وأخيراً ارجو ان يكون هذه الفصول التسعة وافية لاعطاء الطلاب فكرة عن علم الاجتماع الصناعى وأهميته كفرع من فروع علم الاجتماع الهامة والمؤثرة.
|