You are in:Home/Publications/دور التعليم الأساسى فى تنمية قيم المواطنة (رسالة ماجستير)

Prof. Shereen Eid Morsy Moshref :: Publications:

Title:
دور التعليم الأساسى فى تنمية قيم المواطنة (رسالة ماجستير)
Authors: د. شيرين عيد مرسى
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تمثل القيم فى حياة الإنسان دوراً مهماً وأساسياً؛ وذلك لكونها موجهة لسلوكه، ومنظمة لرغباته، ومحققه لاحتياجاته، وطالما وجدت القيم وأصبحت شائعة فى الأنشطة اليومية، فقد أصبحت تمثل شرعية الحياة فى المجتمع، ومؤشراً إلى أن سلوك الإنسان مرتبط بهذه القيم، ولا يستطيع الخروج عنها0 والقيم فى كل صورها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية المنبثقة من الأوضاع الاجتماعية والثقافية المتطورة ومن نظرة الإنسان إلى خبراته الواسعة بأبعادها التاريخية والمكانية، وبهذا فهى تؤدى دوراً حيوياً فى المجتمع، حيث تقوم بالربط بين النظم الاجتماعية وإعطائها أساساً عقلياً يستقر فى ذهن أعضاء المجتمع؛ مما يوجد الانتماء إلى ثقافة هذا المجتمع0 من هنا نجد أن القيم ضرورية ولازمة على المستويين : الفردى، والجماعى، فعلى المستوى الفردى، نجد أن الفرد فى حاجة ماسة فى تعامله مع الأشخاص والمواقف والأشياء إلى نسق (أو نظام) للمعايير والقيم يعمل بمثابة موجهات لسلوكه ودوافعه لنشاطه، أما على المستوى الجماعى، فإن أى تنظيم اجتماعى فى حاجة إلى نسق للقيم يكون نابعاً من أهدافه ومثله العليا التى تقوم عليها حياته ونشاطاته وعلاقاته0 ولكل مجتمع إطاره القيمى الخاص به والذى يشترك فيه مع أبناء هذا المجتمع0 وهناك قيم تؤثر تأثيراً بالغ الأهمية فى توجيه سلوكيات أفراد المجتمع منها: القيم الأخلاقية، والاجتماعية، والسياسية، والتى تحتوى كلٌ منها على قيمة من قيم المواطنة، فالمواطنة لها قيمها الخاصة بها، والتى ترتفع -كماً وكيفاً- إلى درجة مثالية بحيث تصبح المواطنة خلاصة جامعة لكل القيم فى مجالاتها السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، كما أن تعليمها لا يختص بتلقين معرفى، ولا إرشاد دراسى، ولا وعظ دينى، ولا نصح خلقى، بل هو وظيفة تربوية لها فلسفة وسياسة، وأساليب، وممارسة، وسياقات تفاعل، ومعايشة، ومن بينها المدرسة فى حدود اختصاصاتها وصلاحياتها0 وقد حظى موضوع قيم المواطنة بأهمية كبرى لكل من الفرد والمجتمع، فقيم المواطنة من أهم سبل مواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين، وحين أن التقدم الحقيقى للوطن فى ظل تحديات القرن الجديد ومستجداته تصنعه عقول وسواعد المواطنين، فإن إكسابهم قيم المواطنة يعد الركيزة الأساسية للمشاركة الإيجابية والفعالة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل من الفرد والمجتمع0 ويعزى هذا الاهتمام إلى العديد من الأحداث والتطورات التى شهدتها مصر، وشهدها العالم مؤخراً من تعديلات دستورية جديدة، فضلاً عن ظهور بعض التوجهات السياسية الجديدة0 هذا وقد ظهرت كثير من المظاهر التى تدل على غياب الوعى بتنمية المواطنة فى المجتمع، والتى انعكس تأثيرها على الأفراد، وأمام ذلك أصبح من الضرورى الاهتمام بتربية الناشئة والشباب، وتوجيه المزيد من الاهتمام بتربية المواطنة خلال الدور الذى تقوم به التربية بصفة عامة فى تنمية قيم المواطنة من خلال خطط منهجية ومنظمة بالتعليم كسلاح ضد مشكلات عدم التكيف والاغتراب وتآكل الهوية؛ لتحقيق مبدأ تربوى مهم وهو : إعداد المواطن الصالح والمواطنة الفعالة0 مما سبق نما الإحساس بمشكلة البحث الحالى سواء من خلال نتائج الدراسات السابقة التى تناولت قضية المواطنة وتنمية قيمها لدى التلاميذ ومشاكل عدم التكيف والاغتراب لديهم، وعدم وعيهم بالحقوق والواجبات والمسئوليات داخل مجتمعهم، والتى أوصت بضرورة تناول تنمية قيم المواطنة وتربية تلاميذها وفقاً لها بطريقة منهجية مخططة وهادفة من خلال المرحلة الإعدادية ومناهجها ومعلميها.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus