You are in:Home/Publications/التفسير العلمي لآيات الآفاق في القرآن الكريم بين المفسرين القدماء والمحدثين « دراسة تحليلية مقارنة »

Dr. Taha Mohamed Salah Eldeen :: Publications:

Title:
التفسير العلمي لآيات الآفاق في القرآن الكريم بين المفسرين القدماء والمحدثين « دراسة تحليلية مقارنة »
Authors: طه محمد صلاح الدين طه
Year: 2022
Keywords: القران الكريم - دراسات تحليلية
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لقد حظي التفسير العلمي للقرآن الكريم منذ بواكير ظهوره، وحتى العصر الحاضر بالقبول والتأييد لدى طائفة من المفسرين والعلماء والباحثين، كما أنه تعرض للرفض والإنكار من طائفة أخرى، ولكل منهما أدلته التي يستند إليها. والمؤيدون للتفسير العلمي للقرآن الكريم هدفهم جلي واضح، وهو فهم الآيات الكونية في القرآن الكريم في ضوء الحقائق العلمية الصحيحة الثابتة، مما يوضّح الآيات، ويبرز الإعجاز العلمي فيها. أما المعارضون للتفسير العلمي، فهم يخشون التأثير السلبي على مصداقية القرآن الكريم حين تتغير النظريات والفرضيات العلمية التي يربطها المفسرون بالآيات القرآنية، كما أنهم يرون أن القرآن الكريم كتاب هداية وإعجاز، وليس مهمته شرح المسائل الكونية والعلمية، والتي تصرف المفسر عن الهدف الأسمى للقرآن حينما يستطرد فيها، والمعارضون للتفسير العلمي للقرآن الكريم معذورون في موقفهم هذا خوفًا من تأويل الإشارات العلمية في القرآن الكريم بنظريات باطلة، ولما رأوه من مغالاة بعض المفسرين في تطويع الآيات القرآنية مع النظريات العلمية الحديثة. ولكن هذا الاتجاه العلمي في تفسير القرآن الكريم مهم للغاية، وله محاسن كثيرة جدًا ، ولكن ينبغي ألا يُؤيد تأييدًا مطلقًا، ولا يُرفض رفضًا تامًا، وإنما المعيار الأساسي في قبول التفسير العلمي للقرآن الكريم أو رفضه الضوابط التي ينبغي الالتزام بها، فينبغي على المفسر الذي يضطلع بمهمة التفسير العلمي للقرآن الكريم التقيد بما تدل عليه اللغة العربية في تفسير الآيات القرآنية الكريمة، والابتعاد عن النظريات العلمية التي لم تثبت صحتها بعد، وألا يستخدم سوى الحقائق العلمية الثابتة في تفسير الإشارات العلمية في القرآن الكريم. ونظرًا لأهمية التفسير العلمي للقرآن الكريم، ولأهمية دراسته دراسة مقارنة بين أقوال المفسرين القدماء والمحدثين ممن كان لهم اهتمام بتفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، فقد رأى الباحث أن يكون عنوان الدراسة: التفسير العلمي لآيات الآفاق في القرآن الكريم بين المفسرين القدماء والمحدثين «دراسة تحليلية مقارنة» وقد تناول الباحث في هذه الدراسة مفهوم التفسير العلمي للقرآن الكريم، والفرق بينه وبين الإعجاز العلمي، ثم تطرق لنشأة التفسير العلمي للقرآن الكريم وبواكير ظهوره، وموقف العلماء من التفسير العلمي للقرآن الكريم. ثم عقد الباحث موازنة بين أقوال المفسرين القدماء والمحدثين - محل الدراسة - في تناولهم لآيات الآفاق في القرآن الكريم، فتناول الباحث أقوال المفسرين القدماء والمحدثين في تفسير آيات السماء والشمس والقمر والنجوم والسحاب و الرياح والبحار والأرض والجبال ، وذلك من خلال عرض الأقوال، وتحليلها، والموازنة بينها، موضحا أوجه الاتفاق والاختلاف بين المفسرين القدماء والمحدثين في تفسيرهم لآيات الآفاق في القرآن الكريم، ومبرزا الإعجاز العلمي في الآيات الكريمة، مستعينا في بيان ذلك بالحقائق العلمية الثابتة، دون الرجوع إلى النظريات المتغيرة، وقد اختتم الباحث دراسته بالنتائج التي توصل إليها، وأهم التوصيات.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus