لقد أصبحت المعرفة قوة دافعة، ومحركاً أساسياً للاقتصاد الحديث، فهي أهم وسائل زيادة الإنتاجية، وبالتالي أصبح اقتصاد المعرفة الركيزة الرئيسة لإحداث طفرات هائلة في موارد الأمم والشعوب. وهذا الأمر يتطلب من نظم التعليم، إعداد القوي البشرية التي تمتلك المعارف والمهارات والقدرات العالية والملمة بالتقنيات الحديثة. ويُعد التخطيط التربوي ضرورة حتمية؛ لمواجهة التحديات في أي مجتمع عن طريق وضع خطط محددة للتعامل مع الأحداث وتحقيق المرونة في التعامل مع المتغيرات المتسارعة في مجالات الحياة المختلفة؛ إذ لا يمكن تنفيذ أي عمل في النظام التعليمي بدون التخطيط له.
أهداف الدراسة :
التعرف علي مفهوم التخطيط التربوي.
تحديد مفهوم مجتمع المعرفة وخصائصه ومعوقات بناءه.
توضيح علاقة مجتمع المعرفة بالتخطيط التربوي.
منهج الدراسة : المنهج الوصفى
أهم نتائج الدراسة :
أن العلاقة الجامدة بين التعليم والعمل تكون بعيدة المنال في ظل مجتمع المعرفة حيث أن بعض المؤهلات التعليمية تؤدي إلي العديد من المهن. مما يقتضي وجود قوي بشرية قادرة علي التحول بين الوظائف والمهن.
التخطيط التربوي الجيد لاحتياجات من القوي البشرية لابد أن يأخذ بعين الاعتبار التغير التكنولوجي الذي سوف يطرأ علي سوق العمل، والذي سيغير الإنتاجية، وبنية العمل، وبنية العمالة، والمؤهلات التعليمية ونوعيتها.
في ظل مجتمع المعرفة، أصبحت الأولوية فى التعليم للكيفية التى يحصل بها الفرد على المعرفة وكيفية إتقانه أدوات التعامل معها، مما يتطلب تغييراً فى علاقة الفرد بالمعرفة إلماماً واستيعاباً وتوظيفاً وإنتاجاً.
|