هدفت الدراسة الى التعرف على الاطار النظري والفكرى للمنظمة المتعلمة وإمكانية الاستفادة منها في تطويركليات التربية، والكشف عن واقع كلية التربية ببنها في ضوء نماذج المنظمة المتعلمة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،ومحاولة وضع استراتيجية مقترحة لتطوير كليات التربية في ضوء متطلبات بناء المنظمة المتعلمة. ولتحقيق هذا استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وأسلوب دراسة الحالة،وكانت من أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة أن كلية التربية لا تشجع العمل الفرقى والجماعى باعتباره من مصادر التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، كما لا تبذل الكلية جهوداً كبيرة فى وضع أفكار داعمة لعمليات التطوير الخاصة بالتعليم والتعلم وفق رؤية مشتركة ومتبادلة بين أعضاء هيئة التدريس وبين القيادة الإدارية ، تحتاج كلية التربية إلى وضع مجموعة من السياسات والبرامج المواكبة للمستجدات فى مجال نظريات التعليم والتعلم، لا يوجد بكلية التربية نظام لقياس فجوات الأداء الخاصة بأعضاء هيئة التدريس يتم الاستفادة منها فى التطوير،تحتاج كلية التربية إلى مزيد من التحسين المستمر لكافة العمليات التى تتم بداخلها لضمان تحقيق أفضل للنتائج، لا تربط كلية التربية بين الموارد البشرية التى تمتلكها والأصول المادية بطريقة فعالة حتى تنجح فى تحقيق أهدافها التنظيمية. |