تعد الموسيقى العربية موسيقى ثرية بألحانها ومقاماتها وضروبها وقوالبها، ولطبيعة الشعوب العربية التي تميل منذ الزمن الأول على الغناء فقد احتل الغناء المكان الأولى في التعبير عن مشاعر وأحاسيس المستمع لا سيما إذا كان مضمونه يتلاءم مع حالته النفسية وقت الاستماع ، وقد تميز القرن العشرين بوجود رواد التلحين والغناء الذين أثروا الحياة الفنية بالعديد من المؤلفات الآلية والغنائية ومنهم إبراهيم فارس الذي لم يحظ بالاهتمام أو البحث أو الدراسة ومن هنا جاءت مشكلة البحث.
ثم تعرض الباحث لأهداف البحث ثم الأهمية والأسئلة وإجراءات البحث وقد احتوي البحث علي :
أولاً: الإطار النظري ويشتمل على :
1- نبذة تاريخية عن إبراهيم فارس.
2- حصر وتصنيف أعمال إبراهيم فارس.
ثانيا: الإطار التطبيقي ويشتمل على : الدراسة التحليلية
وكان من نتائج البحث ما يأتي :
• بعد التعرف على السيرة الذاتية لإبراهيم فارس وحصر وتصنيف أعماله ودراسة وتحليل بعض مؤلفاته الغنائية توصل الباحث إلى أهم مميزات أسلوب إبراهيم فارس في صياغة الألحان للأغنية المصرية والتى تتلخص في النتائج التالية:
• اعتمد المسار اللحنى على التسلسل النغمى والسلالم الصاعدة والهابطة واستخدام اللازمات الموسيقية كتمهيد للغناء كما في( قصيدة الحيرة) من م(115:101)
ثم انتهي البحث بالتوصيات ثم قائمة المراجع وأخيراً ملاحق البحث.
|