يعد العلم ثمرة فاعليات الإنسان على مر العصور وأكثر أشكال الحضارة البشرية حضورا وأشدها إيجابية ومن منطلق تقديم الجديد فى شتى مجالات العلم والمعرفة كان لزاما علينا بذل الجهد والعطاء لمسايرة التطور الهائل فى فروع العلوم المختلفة.
ومن المعروف أن مشكلة التدريب تحوى فى طياتها العديد من التساؤلات التى تحتاج إلى الدراسة والتحليل الدقيق، حيث أن التدريب الفردى قد أصبح أهم مميزات تخطيط التدريب الحديث وذلك فى كلا من الألعاب الفردية أو الجماعية على حد سواء.
وتعد وجهة الضبط هى المكون النفسى الذى يشير إلى ما إذا كان اللاعبون يستطيعون التحكم فى نتائجهم أو مايحدث لهم، وعليه يشار إلى أن هناك ضبط داخلى ويعنى إدراك أن هناك عدد من العوامل الداخلية والشخصية والتى تلعب دورا حيويا فى تحديد نتائج اللاعب، بينما وجهة الضبط الخارجية يعنى إدراك أن العوامل الخارجية تحدد النتائج.
ويهتم علم النفس الفسيولوجى بدراسة السلوك الإنسانى من خلال التغيرات الوظيقية التى يعيشها الإنسان خاصة فى مثل هذا العصر الملئ بالانفاعالات والضغوط النفسية والقلق والتوتر ومحاولة السعى بجميع الوسائل لتحقيق مستوى الطموح اللائق.
كما أن فئة الدم تفيدنا حول وضع جهاز المناعة بكاملة وتحدد كذلك درجة تأثير الفيروس والبكتريا والعدوى بأنواعها، كما تضبط ايضا المواد الكيميائية والضغط النفسى ومجموعة الاعتداءات والحالة المرضية التى يتعرض لها والتى تلحق الضرر بجهازنا المناعى.
هذا وتعتبر المولدات المضادة الخاصة بكل فئة من فئات الدم والتى تعمل بفاعلية من أهم صمام أمان لجهاز المناعة حيث أول مايبحث عنه جهاز المناعة عندما يتعرض لجسما مريبا ( كمولد غريب ناتج عن أحد أنواع البكتريا) هو مولد المضاد الخاص بفئة دمك ليخبرة عن ما إذا كان الدخيل صديقا أم عدو.
وتملك كل فئة من فئات الدم مولد مضاد خاصا بمادة تركيبه الكميائى وخاص بها وتحدد فئة دمك المولد المضاد الذى تحمله على كرات الدم الحمراء.
كذلك فإن الضغط النفسى يؤثر على جهاز المناعة حيث أن هناك بعض أنواع الضغط تنتج حالت نفسية مريحة مثل النشاطات الرياضية أو الإبداعية التى يعتبرها الجسم تجربة ممتعة من الناحية الفكرية أو الجسدية ولايوجد من يستطيع أن يتفادى فعليا عواقب الضغط النفسى وخاصة إذا كان مزعجا علما بأن لكل شخص ردة فعل مختلفة عن الأخر فى مواجهة ضغط ما.
|