إضافة حافز الجودة لمرتب عضو التدريس وحصول المعيدين والباحثين والأساتذة غير المتفرغين على زيادات ثابتة

أعلن الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى أن زيادات رواتب أعضاء تدريس الجامعات ومعاونيهم ستكون زيادات ثابتة تضاف للمرتب الشهري ويعادل هذا المبلغ بحد أدنى ما هو مقرر حالياً في حافز الجودة مشيرا إلى أن تلك الزيادات  سيتم تطبيقها أيضا مع أعضاء هيئات المراكز البحثية التابعة للتعليم العالى بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء على زيادة الموازنات المرصودة للتعليم العالى والبحث العلمى.

وعلمت الدستور الأصلى أن زيادة الرواتب ستترواح بين 2000 جنيه للأستاذ و400جنيه للمعيد بحيث يحصل الأستاذ على 2000جنيه والأستاذ المساعد على 1600جنيه والمدرس على 1200 والمدرس المساعد على 600جنيه والمعيد على 400 وتتضمن تلك الزيادات مبلغا شهريا يضاف لرواتب الأساتذة الذين تجاوزوا سن المعاش.

وقال مصدر مسئول بالوزارة أن تلك الزيادات ستشمل جميع أعضاء التدريس دون تمييز بالإضافة إلى أنه سيتم صرف حوافز خاصة لأعضاء تدريس الكليات التى تحصل على اعتماد الجودة.

كما وافق الوزير خلال الإجتماع على اتخاذ الخطوات التنفيذية لإنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وبالنسبة لتوفير الأمن داخل الجامعات بعد انتهاء دور الحرس الجامعي أوضح الوزير أن الجامعات بدأت بالفعل في إعداد هياكل تنظيمية لقوات أمن مدني تتبعها. وسوف يشارك في هذه الهياكل خريجو الجامعات وسوف يتم تدريبهم من خلال مراكز متخصصة، ومع مطلع العام الجامعي القادم سوف يكون لدى الجامعات منظومة أمن متكاملة في مختلف الجامعات المصرية.

جاء ذلك في اجتماع الوزير مع رؤساء نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية مساء أمس السبت بمقر وزارة التعليم العالي.

وشهد الاجتماع مناقشات واسعة امتدت لأكثر من ثلاث ساعات حول الأسلوب الأمثل لاختيار القيادات الجامعية والذي يشمل اختيار رؤساء الجامعات والعمداء وانقسمت آراء الأساتذة المشاركين حول رؤية الوزير.

جدير بالذكر أن جميع الحركات الجامعية المعارضة ترفض مقترح وزارة التعليم العالى وتطالب بانتخاب القيادات الجامعية بشكل مباشر وكان الوزير قد طرح مشروع  مقترح أسلوب اختيار القيادات الجامعية والذي يعتمد على انتخاب لجنة من بين أعضاء هيئة التدريس لاختيار رئيس الجامعة أو عميد الكلية للنقاش فى االكليات  مختلف الأقسام العلمية بالجامعات المصرية مؤكدا أنه سوف يتم بلورة كافة المقترحات لإعدادها في شكلها النهائي وبحيث تأتى معبرة عن رغبات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وبما يدعم الديمقراطية في اختيار القيادات الجامعية