في إطار تطوير وجودة العملية التعليمية قامت كلية الآداب بجامعة بنها بإعداد خطة إستراتيجية خلال الخمس سنوات القادمة في الفترة من 2010 إلى 2015 وذلك يوم السبت الموافق 1/1/2011 حيث اشتملت هذه الخطة على مجموعة من نقاط القوة والضعف الخاصة بالكلية وتم تحكيم هذه الخطة تحت إشراف مجموعة من المحكمين من الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتمادالتي كان من بينهم أ. د/ أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الحالي، وقد نالت استحسان سيادته ومن هنا كان دور المكتب الإعلامي بالجامعة لإلقاء الضوء على هذه الخطة، وأبعادها السبعة حيث شارك في هذه الخطة كل من أ.د/ حمادة إسماعيل عميد الكلية، والمنسق العام للإستراتيجية والمسئول عن البعد الأول، وأ.د/ نعمة عبد الكريم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والمسئول عن البعد الرابع، و أ.د/ صابر أمين الدسوقي وكيل الكلية لشئون خدمة خدمة المجتمع والمسئول عن البعد الخامس، و أ.د/ عزه صيام وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والمسئول عن البعد الثالث، و أ.د/ وديع فتحي منسق الإستيراتيجية إبتداء من 10/12-1-2009، والمسئول عن البعدين السادس والسابع و أ.د/ عبد القادر البحراوي المسئول عن البعد الثاني، وفريق العمل من أبناء الكلية.
كما أكد الجميع أن نقاط القوة الخاصة بالكلية تتمثل في الدعم الذي تقدمه الهيئة القومية لضمان الجودة، وتنوع التخصصات في الكلية حيث هناك حوالي 10 أقسام وكذلك وجود كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية بالكلية لها مكانتها بالجامعات الأخرى ووجود مراكز بحثية ذات طابع خاص، وإمكانيات للتوسع في المباني والإنشاءات الموجودة بالكلية ووجود قنوات متزايدة لعملية النشر العلمي وعلى الجانب الآخر تم تحديد نقاط الضعف بالكلية والتي تتمثل في ضعف مرتبات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وضعف الرعاية الإجتماعية والصحية وغياب البنية الأساسية اللازمة لتطبيق فكر وتوكيد الجودة وعدم الإعتماد على تكنولوجيا التعليم في التدريس وضعف نظم المعلومات والإتصالات بين الأقسام والإدارات داخل الكلية وضعف نظام المتابعة والتقويم بصورة مستمره ودعم توافر أماكن مناسبة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم تمكنهم من القيام بواجباتهم الوظيفية وسفر بعض أعضاء هيئة التدريس ذات الكفاءات.
وقد تناولت الخطة الإستراتيجية سبعة أبعاد وقد عرض أ.د/ حماده إسماعيل
البعد الأول للخطة وهو الحرم الجامعي والبنية التحتية والذي يتمثل في إنشاء مبنى مكون من أربعة أدوار على مساحة 700 متر من إجمالي مساحة خالية تقدر 140 متر مربع وفيه يشتمل قاعات للمحاضرات والإمتحانات والمعامل ومكتبة ومتحف تاريخي ومسرح ومطعم وكافتريا وقاعات إجتماعات مؤكدا سيادته أن ذلك سوف يساهم في تطوير المباني القديمة بالكلية وتحسين قاعات الدراسة من حيث الإدارة والتهوية والمساحة وتوسيع في المساحات الخضراء بالكلية وعمل أماكن للتجمعات الطلابية.
أما عن البعد الثاني والذي يتمثل في الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقد تناول أهم الأنشطة مثل إنشاء شبكة الإتصالات بالكلية وتوفير التجهيزات المطلوبة لربط شبكة الكلية بشبكة الجامعة وتحويل المكتبة الورقية إلى مكتبة رقمية وتطوير قاعة المكتبة وإمدادها على أجهزة الحاسب الآلي.
والبعد الثالث المتمثل في جودة البحث العلمي وفيه يتم رصد الإحتياجات الفعلية لتنمية القدرات العلمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وإنشاء وحدة للتنقيب عن الآثار ووحدة للدراسات السياسية والإستيراتيجية وصحيفة أسبوعية واستوديو.
البعد الرابع: وهو جودة التعليم وفيه سيتم تحسين الكتاب الجامعي والإعتماد على الرحلات العلمية والزيارات الميدانية كأحد روافد العمليات التعليمية وتحويل المقررات الدراسية من مقررات ورقية إلى مقررات إلكترونية وتطوير نظم الإمتحانات ونظم تقويم الطلاب وتنمية العلاقات مع المنظمات.
البعد الخامس: جودة المجتمع الإقليمي والجامعي والمشاركة الطلابية وفيه سيتم عقد دورات اللغات الأجنبية ( الإنجليزية والفرنسية ) ودورات في نظم المعلومات الجغرافية ودعم التواصل مع الخريجين وإنشاء وحدة الإرشاد السياحي والنفسي.
لبعد السادس: بناء القدرة البشرية ويهدف إلى تحديد مواطن الخلل الإداري وإعادة ترتيب الهيكل التنظيمي والإداري وعقد دورات عمل لتدريب الموظفين على كيفية إستخدام الأجهزة والبرامج الحديثة.
البعد السابع: تنمية الموارد ويهدف إلى تفعيل دور وحدة الإرشاد النفسي والمشورة الأسرية وتدعيم أدائها وكذلك تنويع مصادر الدخل من خلال إصدار بطاقة للتعرف على نتيجة الطالب من خلال الإنترنت وإنشاء وحدة للتدريب الصحفي وإجراء بحوث ودراسات لصالح المؤسسات الإستثمارية ىالمحلية والإقليمية واعتماد معمل الحاسب الآلي لمنح شهادات ICDL.