تم انعقاد ورشة عمل بعنوان ( المبادرات الطلابية والقضية السكانية ) بجامعة بنها وتم ذلك بحضور المستشار/ عدلي حسين محافظ القليوبية و أ.د/ صفوت زهران رئيس الجامعة و أ.د/ على شمس الدين نائب رئيس الجامعة لخدمة شئون التعليم والطلاب وأ.د/ إبراهيم راجح منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وعمداء الكليات.
تحدث أ.د / صفوت زهران أن ورشة العمل تستمد قوتها من المحاور الأساسية لها وهى ( الزيادة السكانية وخطورتها- صحة المرأة وأهميتها - عمالة الأطفال وأطفال الشوارع وخطورتها - مناهضة العنف ضد الفتاة الريفية - آفة المخدرات
ومواجهتها ) .
وأكد على أن محافظة القليوبية بها 4.5 مليون نسمه تصل بعد 50 عام إلى 20 مليون نسمه وتقل نسبة الأرض المنزرعة من 200 ألف فدان إلى 50 ألف فدان نتيجة للزيادة السكانية .
وقد تحدث الدكتور/ على شمس الدين عن الدور الذي يقدمه المحافظ لجامعة بنها عامة وللمبادرات الطلابية خاصة لما تمثله الأنشطة الطلابية من أهمية قصوى ومن هذا المنطلق كان يجب أن يكون للطلاب دور فى القضايا السكانية حتى يستطيع الطلاب أنفسهم المشاركة فى تنفيذ برنامج التوعية والإعلام عن القضايا السكانية .
وأضاف أن طلاب جامعة بنها هم من لهم السبق فى تحويل الأنشطة الطلابية إلى مبادرات طلابية .
أكد المستشار / عدلي حسين محافظ القليوبية على أن المشكلة السكانية تشغل السلطة المصرية منذ عام 1952 فالدولة تعانى من الإرهاق فى توفير أساسيات الحياة للشعب بجانب وجود العديد من الحروب . حيث قدر أحد الباحثين تكلفة الفرد منذ الميلاد حتى الممات ب10 ملايين جنية .
بينما أضاف السيد المستشار/عدلي حسين بأن اهتمام الجميع بالقضية السكانية هو اهتمام بمستقبل أمة فالقادم أصعب لذا فمبادرة الشباب لمناقشة القضية هي مبادرة لمناقشة مشاكلهم وطموحاتهم فالمستقبل مستقبلهم .
وتحدث المحافظ عن الدور الذي قامت به جامعة بنها من دراسة القضية السكانية وكيفية حلها.
فجامعة بنها هي الجامعة الوحيدة التي تناولت هذه القضية مبكراً من خلال ورش العمل والمبادرات الطلابية .
بينما إنصب تقرير التنمية البشرية الصادر بتاريخ 27/6/2010 على زيادة حملات الشباب للتوعية والاستفادة من خدمات الشباب في مواجهة هذه الظاهرة .
وأضاف أن محافظة القليوبية هي المحافظة رقم واحد في ارتفاع متوسط الأعمار بالمحافظة فمتوسط أعمار الرجال 72.6 عاماً أما المرأة 74 عاماً وذلك طبقاً لتقرير البنك الدولي .
وشدد على أن الجامعة هي جهة علمية مستقلة تعمل من أجل التطوير وليس بغرض الربح . كما أن تنظيم الأسرة إختياري وليس إجباري وأن الأماكن الأكثر تكدساً بالسكان هي الأماكن الأكثر فقراً .