نظمت جامعة بنها ضمن فعاليات الموسم الثقافي ندوة تحت عنوان " الشخصية المصرية " بتاريخ 11/4/2010وبحضور الدكتور محمد صفوت زهران رئيس الجامعة والدكتورة سهير شعراوي جمعة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أسامة أحمد كمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علي شمس الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وحاضر فيها الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والذي أكد بأن مصر دولة لها خصوصية ومكانة عالية في الإسلام لأنها كنانة الله في الأرض بالإضافة إلى أن كل المراكز الإسلامية في العالم مصر هي التي صنعتها وأسستها.
وأشار بأن مصر هي من أهم الدول التي دافعت عن القضية الفلسطينية وبذلك الكثير من أجلها ولذلك فمصر تواجه انتقادات كثيرة مشيرا بأن مصر هي التي قادت حركات التعمير والتنوير والتحرير في القارة الإفريقية وأكد بأن مصر ليست دولة بطيخ وإنما دولة تحكمها قواعد وسلوكيات وليست صغيرة أو ضعيفة يمكن أن ينهال منها أي شخص على الإطلاق فالقاهرة تعتبر عاصمة البلدين العربي والإسلامي وأضاف بأن المشكلة السكانية في غاية الخطورة ونعجز عن حلها لأنها معقدة للغاية ولكن حلها يقضي إمكانية توظيف الكم لخدمة الكيف وبالتالي تتحول مشكلة الزيادة السكانية إلى نعمة وليس نقمة.
وطالب الفقى بضرورة عدم خلط الدين بالسياسة خاصة وأن الإيمان قضية لا تناقش بالعقل وإنما قضية ترتبط بالوجدان كما طالب من الأحزاب بأن تكون مدارس لتربية الكوادر لوجود حالة من الفقر في السياسة بين الأجيال القادمة خاصة وأن مصر مستهدفة ولا يريد لها أن تقف على قدميها وذلك لدورها الإقليمي الهام
وعن المشروع النووي المصري قال أن مصر بدأت كل شيء فيه مبكرا ولكن المشكلة أن الطريق لم يكتمل مشيرا بأن إيران تتحكم في العالم بسبب مشروعها النووي وأضاف بأن لكل عصر تاريخه ورموزه وأحداثه الخاصة به والجيش المصري يعتبر مدرسة الوطنية حيث تخرج منه عرابي والسادات وجمال عبد الناصر وحسني مبارك ويجب علينا جميعا الاعتزاز والافتخار ببلدنا في أي وقت وفي أي مكان