عصر العولمة كمفهوم هو ببساطة العالم كله بكل قاراته وبلاده كالقرية الكبيرة الواحدة، فنجد كل شخص على دراية بما يحدث للآخرين بمجرد حدوثه، ويكون لدى الجميع فرصة للتعبير عن عواطفهم أو آرائهم فيما يحدث، بل ويشترك الجميع في التأثر بما يحدث في أقصى أطراف العالم، أما الميتافيرس فقد كانت استخداماته الأولى في منصات العالم الافتراضي، وهو بالمعنى الأوسع لا يشير إلى العوالم الافتراضية فحسب، بل قد يشير إلى الإنترنت ككل، بما في ذلك النطاق الكامل للواقع المعزز، وحينما يصل الميتافيرس للمرحلة المثالية، سيكون بمقدور المستخدم أن يخوض أي تجربة أو نشاط، كما سيكون بمقدوره التعامل مع أي أمر يحتاجه من مكان واحد، حيث أن تلك الحالة المثالية الكاملة يمكن تطبيقها على أي شيء، وقد تطورت الأفكار التصميمية للحملات الإعلانية من عصر العولمة الى أن وصلنا لبدايات عصر الميتافيرس، حيث لعبت التكنولوجيا دورا مهما في تحويل صناعة الإعلان من الإذاعة والتليفزيون إلى الإنترنت والقنوات الرقمية، حيث يهدف البحث الى الوصول لكيفية تأثر الحملات الاعلانية فى هذه المرحلة، ويتبع هذا البحث المنهج الوصفي لإستكشاف التطور الذى طرأ على أفكار الحملات الإعلانية منذ عصر العولمة وصولاً للميتافيرس، حيث تظهر النتائج أن الميتافيرس يعد خطوة كبيرة فى عصر التحول الرقمى، بالرغم من أنه فى مراحل تطوره الأولى، وسيقدم للحملات الإعلانية نهج فريد من نوعه . |