يتضمن توطين الصورة الذهنية للعلامات التجارية في الحملات الإعلانية، تكييف العناصر المرئية والرسائل لإعلانات العلامة التجارية ليكون لها صدى لدى الجماهير المحلية في مناطق أو بلدان مختلفة، وتعد عملية التوطين هذه مهمة لضمان أن تكون رسائل العلامة التجارية ذات صلة ثقافية، حيث يتم نقلها بشكل فعال إلى الجمهور المستهدف، وعادةً ما يتضمن توطين الصورة الذهنية للعلامات التجارية في الحملات الإعلانية مجموعة من الاستراتيجيات، مثل تكييف اللغة والصور والرسائل لتلقى صدى لدى الجماهير، فعلى سبيل المثال.... قد تستخدم العلامة التجارية صوراً وألواناً وعناصر تصميمية مختلفة في حملاتها الإعلانية، وذلك اعتماداً على السياق الثقافي للجمهور الذي تستهدفه، وأيضاً قد تستخدم العلامة التجارية شعارات أو رسائل مختلفة لتوصيل الرسالة الإعلانية بطريقة يتردد صداها لدى المستهلكين، وحيث أن الحملات الإعلانية هي سلسلة من الأنشطة والاستراتيجيات التسويقية التي تهدف إلى الترويج لمنتج أو خدمة لجمهور معين، لذا يجب أن يكون للحملة الإعلانية الفعالة هدف واضح وجمهور مستهدف ورسائل، وان تكون منفذة بطريقة إبداعية، وبشكل عام.... يعد توطين الصورة الذهنية للعلامات التجارية في الحملات الإعلانية مكون حاسم في استراتيجيات التسويق العالمية الناجحة، مما يسمح للعلامات التجارية بتوصيل الرسالة بشكل فعال للجمهور وبطريقة تتوافق مع سياقها الثقافي الفريد، ومن هنا تتمثل مشكلة البحث فى كيفية تحقيق النجاح للحملات الإعلانية من خلال توطين الصورة الذهنية للعلامات التجارية، حيث تكمن أهمية البحث فى فعالية توطين العلامات التجارية للحملات الاعلانية، ومن هنا اهتم البحث بإتباع المنهج التجريبى لمجموعة من الحملات الاعلانية المعتمدة على إبراز العلامات التجارية لترسيخ الصورة الذهنية لدى المتلقى، مع عمل استبيان لقياس مدى نجاحها، حيث تظهر النتائج أن توطين الصورة الذهنية للعلامات التجارية له أكبر الأثر فى إثراء الحملات الإعلانية للمنتجات . |