نسمع كثير من الأفراد يقولون في بعــض المــواقف : " السكوت علامة الرضا " ، فما الدلالة النفســية لهــذا القول الشائع ؟
لعل أهم المواقف التي يسمع فيها هذا القول الشائع ، هو عندما تخير الفتاة في رجل تقدم لخطبتها أو لعقد قرانه عليها ، فإنه عندما يطلب منها رأيها فنظرًا للتنشئة الشرقية فإنها تسكت ولا تجيب عليهم سواء بالسلب أو الإيجاب .. ومن ثم يقول البعض في هذا الموقف : " السكوت علامة الرضا " .. بمعنى أن عدم إبداء الفتاة برأيها في من تقدم لها يصب ناحية القبول للرجل خطيبًا أو زوجًا .
ولنا هنا عدة تساؤلات : هل للسكوت معنى ودلالة ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل له معنى ثابت دومًا ؟ أم أن السكوت يحتمل العديد من المعاني والدلالات المختلفة ؟ |