- أصبح التعليم القائم على التلقين والحفظ واسترجاع المعلومات في الامتحانات ونسيانها بعد ذلك ، تعليم منفر ، ولا يتناسب مع الطفرة التكنولوجية التي يعيشها أطفالنا .
- والمتابع للمناهج الدراسية سواء في مراحل التعليم العام ، أو التعليم الفني الصناعي ، يجد أن المواد الدراسية مكدسة بالمعلومات والحشو الزائد ، ويلاحظ أيضًا أن مستوى المناهج الدراسية أعلى من استيعاب الطلاب ومستوى قدراتهم في هذه المراحل العمرية ، مما يجبر الطلاب إلى اللجوء للدروس الخصوصية ليس بهدف الفهم ، بل بهدف الحفظ السريع لهذه المواد .. وليس بغرض التعلم ، ولكن بغرض الحصول على أعلى الدرجات ..
- والمشكلة تتضح أكثر في المرحلة الابتدائية ، حيث لم تعد المشكلة فقط مشكلة تعليمية ، بل أصبحت مشكلة أسرية ، حيث أصبح هناك توترًا حقيقيًا بين الأبناء والآباء بسبب ميل الطفل الطبيعي للعب في هذه المرحلة العمرية ، وضغط الآباء وخاصة الأم على الطفل للانتظام في التعليم والمذاكرة وعمل الواجبات المدرسية بشكل يومي ولساعات متأخرة كل يوم ، مما يعرض الطفل لضغوط نفسية ، ما بين إحساسه بفقد تقدير وحب الآباء ، وإحساسه بالفشل الدراسي .
|