You are in:Home/Publications/projecting body image in projection drawing tests , issued by General Egyptian Book Organization in Cairo, vol. 56, pp. 28- 57

Prof. Adel Kamal Khedr :: Publications:

Title:
projecting body image in projection drawing tests , issued by General Egyptian Book Organization in Cairo, vol. 56, pp. 28- 57
Authors: Khedr, Adel
Year: 2000
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

• تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى الفائدة الإكلينيكية لاستخدام بطارية من اختبارات الرسم الإسقاطي معاً وهي : { 1- اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص لجون نون باك ، 2- اختبار رسم حيوان لليفي ، 3- اختبار رسم الأسرة ، 4- اختبار رسم الذات مع الأقران لعادل خضر } ، في دراسة الحالة الواحدة ، بهدف التعرف على الكيفية التي بها يتم إسـقاط صورة الجسم في اختبارات الرسم المختلفة . وتقوم هذه الدراسة على منهج دراسة الحالة ، حيث تطبيق اختبارات الرسم على خمس حالات .. وتبين من النتائج أن إسقاط صورة الجسم للأشخاص المعاقين في الرسوم الإسقاطية ، ليس بالضرورة أن يتضح فقط في رسوم شكل الإنسان ، الذكري والأنثوي ، بل قد يتضح هذا الإسقاط لصورة الجسم كذلك عند استخدام وحدات رسم أخرى ليس لها صلة مباشرة بأعضاء جسم الإنسان ، مثل رسم منزل ، شجرة ، حيوان .. بل أن نتائج هذا البحث قد أظهرت أن العديد من الحالات التي أشرنا إليها قد قامت عند رسمها لشكل الإنسان برسم أشخاص عاديين لا يعانون من أي إعاقة ، حيث تم إسقاط الصورة النموذجية للجسد لا الواقعية له ، ومن ثم لم يتم إسقاط منطقة الإعاقة في رسم الشكل الإنساني ، في الوقت الذي تم إسقاط الإعاقة على الوحدات الأخرى، الخاصة بالمنزل والشجرة والحيوان .. ومن جهة أخرى وجدنا من هذه الدراسة أيضاً أن بعض الحالات تميل في استجابتها لرسم الشخص إلى رسم شخص عادي للشكلين الذكري والأنثوي ، دون الإشارة إلى منطقة الإعاقة ، بينما عند قيامهم برسم الذات مع كل من الأسرة والأقران ، فإنهم يظهرون منطقة إعاقتهم في رسمهم للذات . كذلك تبين أن كثير من المفحوصين المعاقين لا يظهرون منطقة الإعاقة بشكلها الواقعي (من بتر ، وشلل أطفال ، .. الخ ) ، بل يرسمون منطقة الإعاقة ويعالجونها بشكل مميز ، مثل تظليله أو إطالته ، مما يعكس تعويضاً للعضو المصاب .. والنتيجة السابقة تجعلنا نقترح على الباحثين الذين يستعينون بأســاليب الرســم الإسقاطي في التعرف على الشخصية وبنائها الدينامي أن يقوموا باستخدام عدة أساليب للرسم الإسقاطي في دراسة الحالة الواحدة ، حيث تقوم بعض الحالات بإظهار مقاومة لرسوم شكل الإنسان تتضح عند فحص رسومهم للأشكال غير الإنسانية ، فما استطاع أن يظهر نفسه فيه ، بمظهر السواء في أحد اختبارات الرسم ، نجد في اختبار آخر للرسم أنه يسقط صراعاته ومشاكله المتعلقة بصورة جسمه غير المرغوبة . وما قاوم إظهاره من صراعات واضطرابات ومشكلات انفعالية في وحدة معينة للرسم ، يمكن أن يظهر جلياً في وحدة رسم أخرى .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus