تتمثل مشكلة الدراسة فىالسعي للإجابة على التساؤلات الآتية:
1 - هل يختلف إدراك الأبناء لأساليب المعاملة الوالدية باختلاف النوع ؟
2 - هل تختلف الأعراض النفسية تبعا لاختلاف النوع ؟
3 - هل يوجد ارتباط ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية (الأب - الأم) كما يدركها الأبناء والأعراض النفسية ؟
وتنبع أهمية الدراسة فى أنها تسعى لمعرفة الفروق بين الجنسين فى إدراكاتهم للأساليب الوالدية فى التنشئة الاجتماعية والأعراض النفسية ومعرفة العلاقة بين كل من الأساليب الوالدية وبين الأعراض النفسية ، مما يساهم فى سد ثغرة فى بناء المعرفة العلمية فيما يتعلق بهذا الموضوع .
وتكونت عينة الدراسة من (186) طالبا ، (93) ذكر ، (93) أنثى من طلاب كليتي التربية والآداب بجامعة عين شمس .
واستخدم الباحث مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية كما يدركها الأبناء (الأب - الأم) الصورة ( أ ) ، إعداد إلهامي عبد العزيز . كذلك قائمة مراجعة الأعراض (SCL-90) إعداد عبد الرقيب أحمد ، وتمثلت المعالجات الإحصائية فى المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسب المئوية واختبارات ومعامل ارتباط بيرسون .
أسفرت نتائج الدراسة فيما يتعلق بالفرض الأول أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث فى إدراكهم لأساليب المعاملة الوالدية (الأب - الأم) ، وأوضح الفرض الثاني أنه لم توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين فى الأعراض الجسمية ، الوسواس القهري ، والقلق ، وقلق الخواف ، البارانويا التخيلية ، الذهانية ، كما اتضح وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث فى (الحساسية التفاعلية والاكتئاب والعداوة) لصالح الذكور . وأوضح الفرض الثالث وجود ارتباط دال إحصائيا بين أساليب معاملة الوالدين وبين (الأعراض الجسمية والاكتئاب وقلق الخواف)، وعدم وجود ارتباط دال إحصائيا بين أساليب معاملة الوالدين وبين (الوسواس القهري ، الحساسية التفاعلية ، القلق ، العداوة ، البارانويا التخيلية ، الذهانيـة) . |