يطلق على العصر الحالى عصرالتغيرات والتحولات والثورات السريعة في جميع الجوانب السياسية والإقتصادية والتكنولوجية والعلمية ، حتىإن العصر الحالي سمى بعصر الإنفجار المعرفى ، نظرا للتطورات والكم الهائل من المعلومات ، والتطور فى إمكانية الحصول على المعلومات من الوسائط التكنولوجية الحديثة المتعددة.
ومن ثم أصبحت عمليه تطوير المناهج ضرورة ملحة لمواكبة هذه التغيرات والتطورات، وأصبح علي مناهح التاريخ بالمرحلة الثانوية أن تواكب هذا التطور والتطوير بصورة مستمرة ، حيث إن المرحلة الثانوية تعد مرحلة هامة من مراحل نمو الطلاب ، إذ يقع عليها عاتق الوفاء بحاجات المتعلمين وميولهم وتطلعاتهم المستقبلية، وتنمية قدراتهم علي مواجهة التحديات المستقبلية
|