ومما لاشك فيه أن القضايا والمشكلات الجدلية العالمية الجارية لها أعظم الأثر فى تشكيل المجتمعات الحديثة التى تتسم بتعدد المصالح والثقافات والعولمة الاقتصادية والاتحادات السياسية والديموقراطية ، وغير ذلك من القضايا التى تفرض على المواطن العالمى فى القرن الحادى والعشرين والذى ينبغى أن يكون على دراية بالقضايا والأحداث الجارية، وأن يكون لديه القدرة على متابعة تلك الاحداث وتفسيرها بل والمشاركة فيها لأنه جزء منها، كما أنه يتحمل قدرا من المسئولية تجاه المشكلات والقضايا العالمية وتفرض عليه دورا أكبر فى محاولة إيجاد حلول وتفسيرات للقضايا والمشكلات الجدلية الجارية ومنها العنف والإرهاب والكراهية وترسيخ حقوق الإنسان ومواجهة التمييز العنصرى والسلام والتسامح والإحترام المتبادل والتعددية الثقافية من أجل التنمية والتقدم والتفاهم العالمى.
وفى هذا الإطار حدد المؤتمر العام لليونسكو توصية فى جلسته الثامنة عشرة القضايا والمشكلات الدولية الجدلية الجارية الأكثر أهمية منها حقوق الإنسان والحرب والسلام والعنصرية والتنمية الدولية والتلوث البيئى وحماية الحياة الفطرية هذا بالإضافة إلى دعم الحرية والديمقراطية والتفاهم العالمى والتعاون والإعتماد المتبادل
|