ارتبطت النزاهة بالنواحي المالية التي يسعى الإنسان إلى اكتسابها وإنفاقها عبر المسالك التي حددها القانون ، ونظرا لابتعاد افراد المجتمع عن الالتزام بالقوانين واللوائح التي وضعت لتحكم أداء الأفراد وتصرفاتهم في المؤسسات التي يعملون فيها فقد قامت العديد من الدول بإنشاء جهات رقابية لما يقترفه الأفراد من أخطاء , وقد انسحب الأمر على الأعمال العلمية التي يقدمها الأفراد سواء كانوا طلابا أو باحثين للحصول على شهادة علمية أو ترقية وظيفية ومن هنا سعت العديد من المؤسسات العلمية والشركات العالمية إلى بناء برمجيات يمكن من خلالها اكتشاف الانتحال أو ما يسميه البعض بالسرقة العلمية ولك وصولا إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الجودة العلمية والبحثية وأبعاد الطلاب والباحثين عن الوقوع فيما يمكن أن يشوب العمل العلمى من شكوك حول نقولاتهم عن الأخرين بما يحقق ما يمكن أن نطلق عليه النزاهة العلمية
وتتعرض ورقة العمل الحالية عما يمكن أن يسمى سرقة علمية أو انتحال علمى والبرامج العلمية التي يمكن استخدامها لكشف ما نقله الأفراد عن الأخرين دون الإشارة إليهم كمصادر تم الرجوع إليها أو النقل عنها
|