يتناول البحث الحديث عن ألكوين وانجلبير وهما شخصيتان كانا لهم باعا طويلا في نشر الحركة العلمية في اوروبا الغربية في القرنين الثامن والتاسع، ولقد أفادت الباحثة من المصادر اللاتينية في الحصول علي الكم الأكبر من المعلومات، كما وقد أفادت الباحثة من أغلب المراجع الإنجليزية التي تحدثت عن الحضارة الاوروبية ايضا.
يقع البحث في أربعة فصول يسبقها مقدمة وعرض للمصادر وتمهيد ويعقب الفصول الخاتمة والملاحق والمراجع أما الفصل الأول فيتحدث عن ألكوين وحياته في بلده يورك وثقافته والعلوم التي تلقاها في مدرسة إيجبير، ثم تحوله إلي معلم في يورك ثم إنتقاله إلي مملكة الفرنجة وعمله كمعلما في مدرسة القصر، والعلوم التي درسها ألكوين في مدرسة القصر وعلاقاته بطلابه وبشارلمان ثم عودته إلي موطنه يورك.
يتناول الفصل الثاني الحديث عن أعمال ألكوين الأدبية المختلفة في مملكة الفرنجة بعد عودته لها ودوره في رئاسة دير سان مارتن والكتب التراثية الضخمة التي قام بنسخها وتصحصح الأخطاء بها، فأما عن الأعمال الأدبية فقام ألكوين بتأليف قصائد عديدة مثل قصيدته عن يورك وقصيدته عن شارلمان وقصائده الدينية، ولألكوين مؤلفات في الفلسفة وأيضا في النحو وأيضا قام ألكوين بكتابة سير العديد من القديسين مثل سيرة ويليبورد وسيرة فيداست وسيرة ريخاريوس، وخطابات ألكوين المختلفة التي ارسلها لأعضاء مدرسة القصر أو شارلمان أو روؤساء الأديرة، ثم وفاة ألكوين.
|