يروى أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لم يتخذ في أول الأمر منبراً، بل كان إذا خطب يوم الجمعة وقف إلى جانب جذع من جذوع النخل المسقوف عليها المسجد، فلما شق عليه القيام شاور أصحابه في أن يتخذ منبرا ، فوافقه أصحابه على ذلك ، وأقيم منبر من خشب الأثل ، وقد جاء في سند بن حنبل أن المنبر يتكون من درجتين ومقعد، والمعروف أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كان يجلس على المقعد أي الدرجة العليا واضعاً قدميه الشريفتين على الدرجة الثانية ، ولما تولى أبو بكر الخلافة صار يجلس على الدرجة الثانية ويضع قدمه على الدرجة الأولى ، ثم خلفه عمر بن الخطاب فكان يجلس على الدرجة الأولى واضعاً قدميه على الأرض. |