You are in:Home/Publications/ ثقافــة التســامح وقبــول الآخــر كأســاس للتعايــش الســلمى

Dr. Hanem Ahmed Hassan Abu Alnile :: Publications:

Title:
ثقافــة التســامح وقبــول الآخــر كأســاس للتعايــش الســلمى
Authors: Not Available
Year: 2025
Keywords: التعايش قبول الاخر
Journal: مجلة الطفولة والتنمية
Volume: Not Available
Issue: 40
Pages: Not Available
Publisher: المجلس العربي للطفولة والتنمية
Local/International: Local
Paper Link:
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

بادئ التعايش، من أهم مبادئ التعايش ما يلي: التعارف وكسر حواجز الجهل المتبادل، وتعميق عوامل الوئام الاجتماعي، لعلنا لا نبالغ حين - القول بأن الحوار بين البشر هو الوسيلة المُثلَى للتعارف وإضاءة النقاط المظلمة في العلاقات بين البشر؛ لذلك أكَّد القرآن الحكيم هذه القيمة، واعتبر أن التعدد والاختلاف الموجود بين البشر، ليس من أجل الاستعلاء والانزواء، وإنما هو من أجل التعارف وكسر حواجز الجهل المتبادل، وصولاً إلى تعميق عوامل وأواصر التفكير الحر والسليم. التعاون، إذ إننا مطالبون أن نوصل مفهوم التعارف بيننا إلى مستوى متقدم يؤهلنا نفسيًا - وعمليًا للتعاون، حيث إننا كمجتمعات، لا يمكن أن نثبت مفهوم التعايش السلمي بدون تطوير مستوى التداخل والتعاون بين مُكوِّنات الأمة والمجتمع والوطن؛ إذ إن وحدة المجتمعات، بحاجة إلى تشابك مصالح مكوناتها، وتعاون أُطُرها ومؤسساتها في سياق تعميق هذا الخيار، وتجذير مشروع التعايش السلمي. العدل، وذلك لأن تجاوز حقوق الآخرين، والتعدي على خصوصياتهم، يفضي إلى غياب - الاستقرار السياسي والاجتماعي، ولا تعايش سلمي بدون استقرار، ولا استقرار بدون عدل بحيث يُعطى كل ذي حق حقه؛ لذلك فإن من المبادئ الأساسية للتعايش السلمي، هو ترسيخ مبدأ العدالة في الواقع الاجتماعي بحيث يسود هذا المبدأ، الذي هو أساس الاستقرار في العلاقات الاجتماعية وأنماط التواصل بين مختلف شرائح وفئات المجتمع. التسامح، أحد مرتكزات التعايش السلمي بين الشعوب والأمم، ولكن لـيس مـن التسامح في - شيء تصديق كل ما يقال من رأي يطرح وإقرار كل مبدأ ومبـاركة كـل تصرف أو موقف وإن

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus