سعت الدراسة إلى كشف حجم المصالح الاقتصادية الأمريكية في الخليج العربي، بما ما يمتلكه من ثروة وموقع استراتيچي مهم، خصوصًا أن واشنطن تخفي أطماعها دائمًا خلف شعارات براقة، كحماية العالم الحر، وحرية التجارة، ومقاومة الشيوعية، والديمقراطية، ومحاربة الإرهاب الخ ... وبالتالي فإنها تكشف ما يقع تحت السطح في صياغة القرار الأمريكي إزاء المنطقة. كما أنها تسعي إلى رصد التغييرات الإقليمية والدولية التي شهدتها أقطار الخليج خلال الحربين الساخنة والباردة, وتُحدد آليات التدخل الأمريكي للسيطرة على مقدراتها الاقتصادية. فضلا عن أنها تلقي الضوء على الكيفية التي استخدمتها شركات النفط الأمريكية لحماية مصالحها البترولية، وتوجيه دفة اهتمام السياسة الأمريكية تجاه الخليج العربي، وتنتهي الدراسةُ إلى استخلاص الدروس من سلسلة التجارب السابقة. |