You are in:Home/Publications/الرؤية المستقبلية لهياكل توزيع الخدمات في المدينة المصرية (دراسة مقارنة بين المدن التي انشاتها الدولة والقطاع الخاص)

Prof. Mohammed Ahmed Soliman Muawwad :: Publications:

Title:
الرؤية المستقبلية لهياكل توزيع الخدمات في المدينة المصرية (دراسة مقارنة بين المدن التي انشاتها الدولة والقطاع الخاص)
Authors: mohamed soliman
Year: 2016
Keywords: Not Available
Journal: Journal of Al Azhar University Eng Sector
Volume: , Volume 12 , number 43, april 2017
Issue: Not Available
Pages: P 683-696
Publisher: Journal of Al Azhar University Eng Sector
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

الملخص : تشكلت المدينة المصرية خلال عدة قرون بهيكل عمراني واضح يعتمد في بدايته على مركزية الخدمات ، وتاثر هيكلها العمراني كنتيجة لمتطلبات البشر ونتيجة للظروف الطبيعية للموقع ولوجود المحددات والعوائق.ومنذ نهاية القرن التاسع عشر اتجهت عملية تخطيط المدن الى النظريات الغربية بل وبعضها تم تخطيطه بواسطة مخططين غربيين حيث بدأ بتخطيط القاهرة الخديوية بافكار وخبراء فرنسيين، واستمر تخطيط المدن في اتباع النظريات الغربية . وجدير بالذكر انه على المستوى العالمي ظهرت نماذج عديدة من المدن الجديدة مثل المدينة البيئية والمدينة الاليكترونية، ومن المتوقع ان تظهر مدن باشكال ومسميات ونظريات اخرى نتيجة للتطور التكنولوجي ذو القفزات الكبيرة نتيجة لتغير ظروف المجتمع ومعتقداته وفي اسلوب معيشة السكان وهو الامر الذي يساعد على بلورة واتباع نظريات جديدة في تخطيط المدن.ورغم تنوع هذه النماذج من المدن فقد تعامل معظمها مع الهيكل العمراني للمدينة مؤثرا على شكلها الخارجي وعلى نسق توزيع الاستعمالات بها.وفي هذه الورقة البحثية يتم دراسة هيكل توزيع الخدمات في المدن التي انشاتها الدولة ومدن القطاع الخاص في حقبة ثورة تكنولوجيا المعلومات. المشكلة : عدم وضوح الرؤية لنسق توزيع الخدمات في المدن التي قام بانشائها القطاع الخاص في حقبة ثورة تكنولوجيا المعلومات وتغير المفهوم الفكري بينها وبين المدن التي قامت الدولة بانشائها. الهدف : التعرف على هياكل توزيع الخدمات في المدن المصرية التي يقوم القطاع الخاص بانشاؤها. وقد توصلت الورقه البحثيه الى انه بعد دراسة المدن التي انشائها القطاع الخاص سواء في اطار تجمعات سكنية مغلقة اوتجمعات عمرانية كبيرة والتي إنشئ معظمها في الفترة ما بين 1990 و2015 وجد أن هناك توجهات جديدة في تخطيط المدن ظهرت واضحة لاتعترف بالتدرج الهرمي لهياكل الخدمات ولامركزية الخدمات بالاضافة الى احتوائها على خصائص المدينة الخضراء حيث تم التركيز على زيادة المساحات الخضراء وتركيزها في مناطق مركزية او محورية وأصبحت الوحدة التخطيطية الاساسية مختلفة عن المخططات التقليدية حيث زادت مساحتها وأختلفت الخدمات داخلها كما ونوعا ، فبعد أن كانت الوحده التخطيطية عبارة عن مجاورة بها مدرسة وحضانة أو اكثر وخدمات تجارية يومية وبعض الخدمات الاخرى. أصبحت الأن عبارة عن وحده تخطيطية أكبر في المساحة وتغيرت أنواع ومساحات الخدمات داخلها. واصبحت المباني الخدمية تمثل علامات مميزة على أطراف المدينة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus