تتعرض المباني التراثية لمجموعة من العوامل الطبيعية والسياسية والثقافية واالجتماعية تؤدى لتدھور حالتھا و إنھيارھا و التدخل للحفاظ عليھاغالباً ما يكون عن طريق الوسائل التقليدية سواء للصيانة أو الترميم وھذه الوسائل التي تضمن تحقيق الكفاءة العالية أو الحماية المطلوبة أو الإستخدام الجيد، و من الضرورى إيجاد طرق غير تقليدة ومبتكرة للتعامل والحفاظ على ھذه المبانى التراثية وإستثمارھا إقتصادياً.
لذلك فإن الترميم والحمايه من أھم مراحل الحفاظ على المبانى التراثية و ھو أسلوب علمي ينبع من حاجة المجتمع فى الإستفاده من تراثه المعماري بحيث يكون لھذا التراث دور فى تحريك تقدمه و تطويره من خلال إستثماره إقتصادياً.
ومن خلال تكنولوجيا البناء الحديثة يمكن إدخال موادوأساليب متطورة إلى المبنى لم تكن موجودة في عصره أو في طرازه أو عمارته، واستحدثت فيما بعد واستعملت وأضيفت بغرض أن يتوافق المبنى بوضعه الجديد مع متطلبات العصر كتكنولوجيا الأنظمه الذكية وأنظمة إدارة المبنى المتكاملة ( (BMS مما يساھم بشكل كبير فى إنجاح إعادة ترميمه والحفاظ عليه ويحقق المشاركة فى تنمية المجتمع المحيط وإيجاد قاعدة اقتصادية يعتمد عليھا للإبقاء على المبنى وتساعد على تدعيم قيمتة التراثية.
|