هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في العتبات الإدراكية السمعية بين مرضى الفصام والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والأصحاء، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجریبیتين (35) مريضًا من الذكور، (20) من الفصاميين،(15) اضطراب وجداني ثنائي القطب، وتراوح المدى العمري لمرضى كلتا المجموعتين بين (22 – 35سنة)، وتم اختيارهم من بين المرضى المقيمين بمستشفى الصحة النفسية ببنها، والواقعة بالنطاق الجغرافي للمحافظة من المجتمع الأصلي، والمجموعة الضابطة: عينة الأصحاء تكونت من (20) من الذكور، وتمثلت أدوات الدراسة في: المقابلة المبدئية لجمع بيانات المرضى (الفصام، والاضطراب الوجداني ثنائي القطب)، ومقياس التعرف على اليد المفضلة، واختبار وكسلر بلڤيو لذكاء الراشدين والمراهقين(رسوم المكعبات - المتشابهات)، واختبار التوصيل بين الدوائر، وبطارية جيلفورد، وجهاز إصدار الإشارات الصوتية وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين مرضى الفصام، والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والأصحاء في العتبات الإدراكية السمعية لكل من الأذن اليمنى، واليسرى في اتجاه "الأصحاء" ووجود فروق بين مرضى الفصام، والاضطراب الوجداني ثنائي القطب في اتجاه "الاضطراب الوجداني ثنائي القطب". |