من المعروف ولسوء الحظ فإن الكتب والمراجع العربية التي تتناول مواضيع التحسين الوراثي نادرة للغاية ولذا نشأت فكرة إعداد هذا الكتاب نظرا للحاجة الماسة لطلاب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين في وطننا العربي الكبير إلى مرجع يساعدهم في فهم الأسس والطرق العلمية في التقييم والتحسين الوراثي في الحيوانات الزراعية. ويجدر الإشارة هنا إلى أن هناك كتاب أخر لنفس المؤلف تحت مسم "أسس تربية ووراثة الحيوان" (خليل 2007) والذي يحتوي على خمسة عشر فصلا حيث يعتبر هذا الكتاب مقدمة وأساس لهذا الكتاب.
طبقا لما ورد ذكره فإن هذا الكتاب يحتوي على أربعة عشر فصلا حيث تناول الفصل الأول على بعض التعاريف للمصفوفات الخاصة وعملياتها الرياضية واستخداماتها في نماذج وطرق التقييم الوراثي للحيوان، والفصل الثاني تناول تعديل السجلات للعوامل غير الوراثية وتقدير الكفاءة الإنتاجية للحيوان، والفصل الثالث تناول تقسيم طرق الانتخاب للتحسين الوراثي في الحيوانات الزراعية، والفصل الرابع تناول التحسين الوراثي لصفة واحدة من خلال الانتخاب لأداء الصفة (الانتخاب الفردي والعائلي وداخل العائلة)، والفصل الخامس تناول التقييم والتحسين الوراثي لصفة واحدة من خلال الانتخاب باختبار النسل، والفصل السادس تناول الاستجابة للانتخاب للصفات المرتبطة وراثيا والتغير المصاحب المتوقع من الانتخاب والفصل السابع تناول التقييم الوراثي للحيوان بتقدير القيمة التربوية لصفة واحدة باستخدام معلومات الأقارب والأسلاف والفصل الثامن تناول التحسين الوراثي لأكثر من صفة من خلال الانتخاب باستخدام دليل الانتخاب أو أحسن متنبئ خطي، والفصل التاسع تناول التقييم الوراثي للحيوان لصفة واحدة باستخدام النموذج الأبوي وتوفر سجل واحد لكل نسل ، والفصل العاشر تناول التقييم الوراثي لصفة واحدة باستخدام نموذج الحيوان Animal Model وتوفر سجل واحد للحيوان، والفصل الحادي عشر تناول التقييم الوراثي لصفة واحدة باستخدام نموذج الحيوان وحالة تعدد السجلات للحيوان، والفصل الثاني عشر تناول التحسين الوراثي في الحيوانات الزراعية من خلال خلط السلالات، والفصل الثالث عشر تناول خلط السلالات والتحسين الوراثي من خلال الانتخاب لقدرة التوافق العامة والخاصة لإنتاج الهجن التجارية في الحيوانات الزراعية، والفصل الرابع عشر تناول إستراتيجيات التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية في المنطقة العربية، والفصل الخامس عشر تناول قائمة المراجع العربية والأجنبية، والفصل السادس عشر تناول ثبت المراجع العلمية (عربي – إنجليزي وإنجليزي - عربي)، والفصل السابع عشر تناول كشاف الموضوعات.
|