You are in:Home/Publications/ضغوط العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدي العاملين في مجال الإدارة المدرسية فى كل من مصر والسعودية () "دراسة ميدانية

Prof. Salama Abd El azem Hussen :: Publications:

Title:
ضغوط العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدي العاملين في مجال الإدارة المدرسية فى كل من مصر والسعودية () "دراسة ميدانية
Authors: Not Available
Year: 2008
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

نعيش الآن في عالم سريع التغير تآكلت فيه حدود الأوطان وتلاشت معها بالتبعية حدود ومنظمات كثيرة، عالم انهارت فيه الحواجز والقيود عالم التنافس المعرفي ناهيك عن الضغوط التي تحيط بكل فرد في أي منظمة أو كيان إداري مهما صغر حجمه أو كبر فهو يعيش تحت ضغوط متراكمة متعددة المصادر، مختلفة الجوانب والأبعاد، ممتدة التأثير ومن هنا كان لابد من دراسة ضغوط العمل في المؤسسات التعليمية لما لها من تأثير واضح على العاملين في مجال الإدارة المدرسية. وسعى البحث التعرف على طبيعة ضغوط العمل التى يتعرض لها العامون فى مجال الإدارة المدرسية، الوقوف على الآثار الناجمة عنها، وإبراز أهم العوامل المؤثرة على الرضا الوظيفى للعاملين فى مجال الإدارة المدرسية، والتوصل إلى تصور مقترح لمواجهة ضغوط العمل وتحسين مستوى الرضا الوظيفى لدى العاملين فى مجال الإدارة المدرسية. وبناءاُ عليه جاءت تساؤلات البحث فيما يلى:  ما مصادر ومسببات ضغوط العمل في مجال الإدارة المدرسية؟.  ما الآثار الناتجة عن ضغوط العمل لدي العاملين في مجال الإدارة المدرسية؟.  ما العوامل المؤثرة علي الرضا الوظيفي للعاملين في مجال الإدارة المدرسة؟.  إلي أي مدى تؤثر ضغوط العمل علي الرضا الوظيفي لدي مديري ووكلاء المدارس الإعدادية (المتوسطة) في كل من مصر والسعودية؟.  ما التصور المقترح لمواجهة ضغوط العمل وتحسين مستوى الرضا الوظيفي لدي العاملين في مجال الإدارة المدرسية؟. وتنبع أهمية البحث من خلال مجموعة الإضافات المتوقعة أن يقدمها البحث فى مجال ضغوط العمل والرضا الوظيفي عند العاملين فى مجال الإدارة المدرسية فى كل من مصر والسعودية، ويساعد البحث الإدارة المدرسية فى التعرف على أهم العوامل المؤثرة على ضغوط العمل، ومن ثم وضع الاستراتيجيات الملائمة وتهيئة المناخ التنظيمي التربوي المناسب للعاملين بما يعينهم فى التغلب على ضغوط العمل. واستخدم البحث المنهج الوصفي لملاءمته للموضوع من حيث وصف وتصنيف وتحليل واستخلاص لمصادر ضغوط العمل والآثار المترتبة عليها، وكذلك العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي لدي العاملين في مجال الإدارة المدرسية، ومن أجل تحقيق أهداف البحث والإجابة علي تساؤلاته. وسارالبحث وفق الإجراءات التالية:  ضغوط العمل في مجال الإدارة المدرسية: وتناول مفهوم الضغوط، وأنواع الضغوط فى مجال الإدارة المدرسية، ومؤشراتها ومراحلها، ومصادرها والآثار الناتجة عنها، بالإضافة إلى كيفية إدارتها.  الرضا الوظيفي للعاملين في مجال الإدارة المدرسية: وتناول مفهوم الرضا الوظيفى، والعوامل المؤثرة على الرضا الوظيفى لدى العاملين فى مجال الإدارة المدرسية، ونظريات الرضا الوظيفى.  الدراسة الميدانية ونتائجها: اعتمدت الدراسة على الاستبيان كأداة لجمع البيانات، وتم إعدادها فى ضوء الدراسات السابقة والإطار النظرى للبحث.  تصور مقترح لمواجهة ضغوط العمل وتحسين مستوى الرضا الوظيفي: وتناول ركائز التصور المقترح، وإجراءات التطبيق. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أبرزها ما يلى:  يعاني العاملون في مجال الإدارة المدرسية فى مصر من ضغوط في العمل أكثر من السعوديين.  تتعدد مصادر ضغوط العمل في مجال الإدارة المدرسية سواء فى مصر أو السعودية.  يوجد إلى حد ما رضا لدى العاملين في مجال الإدارة المدرسية عن العمل، ويتضح ذلك أكثر لدى أفراد العينة السعودية عن أفراد العينة المصرية.  توجد علاقة إرتباطية عكسية بين الرضا الوظيفي وضغوط العمل لدى العاملين. وفى النهاية توصل البحث إلى مجموعة من التوصيات والتي من شأنها المساهمة فى تقليل ضغوط العمل المدرسي ورفع مستويات الرضا الوظيفي لدى العاملين فى مجال الإدارة المدرسية، ومنها:  تخفيف أعباء العمل الزائدة عن إدارة المدرسة بحيث تتناسب مع قدراتهم.  زيادة وعى المديرين بحدود دورهم وواجباتهم ومسئولياتهم.  إحداث التوازن بين ضغوط العمل والأساليب والاستراتيجيات التى تستخدمها إدارة المدرسة فى التعامل معها.  وجود مشاركة مجتمعية فى التعليم مبنية على أسس علمية تحدد العلاقة بين المجتمع المحلى والمدرسة.  التأكيد على وضع إجراءات تتيح للعاملين فهم حاجاتهم والتحديات الوظيفية التى تواجههم.  توفــير بيئــات عمـل آمنـة مـن خـلال تحسين مواقع وأساليب العمل.  تحديد أدوار الأفراد العاملين ومسئولياتهم وضرورة ملاءمة متطلبات الوظيفة للعاملين.  إعادة النظر فى نظم الأجور والحوافز الحالية ومحاولة تعديلها بالشكل الذى يضمن مستوى معيشة مناسب للأفراد العاملين مع ضرورة ربطها بمستوى الجهد المبذول.  تحسين وتطوير الأنماط القيادية للمؤسسات التعليمية، بحيث تراعي حاجات العاملين وقدراتهم ومؤهلاتهم العلمية والتربوية من أجل زيادة رضاهم الوظيفي الذي سينعكس بالإيجاب على تحسين أدائهم ونموهم المهني.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus