تم في هذهالدراسة معاملة تفل الطماطم بجرعات 0، 1، 3 و5 كيلو جراى من أشعة جاما. ثم تم تقدير المحتوى الكلى من الفينولات والفلافونيدات والنشاط المضاد للأكسدة لمستخلصات تفل الطماطم غير المعامل والمعامل بأشعة جاما والمستخلص بالأسيتون 70% ،الميثانول والكلورفورم : الإيثيل أسيتات (1:1). وقد اوضحت النتائج المتحصل عليهازيادة المحتوى الكلى من الفينولات لجميع المستخلصات بزيادة الجرعة الإشعاعية. وكان المحتوى الفينولى لتفل الطماطم المستخلص بالأسيتون 70% أعلى من المستخلصات بالمذيبات الأخرى، حيث زاد المحتوى الفينولى للمستخلص الأسيتونى من 182,58ملجمGAE /100جم من تفل الطماطم غير المعامل إلى 191,45ملجمGAE /100جم من تفل الطماطم المعامل بجرعة 3 كيلو جراى من أشعة جاما . تم إجراء ثلاث طرقلتقدير و تقييم النشاط المضاد للأكسدة لتفل الطماطم، الطريقة الأولى هى معرفة القدرة الإختزالية للشقوق الحرة (DPPH)، حيث حقق المستخلص الأسيتونى اعلى قدرة إختزالية عن غيره من المستخلصات الأخرى. وقد لوحظ نفس الإتجاه مع الطريقة الثانية وهى قصر لون مستحلب البيتا كاروتين واللينوليك ومع الطريقة الثالثة أيضا وهى القدرة الإختزالية للحديديك. (FRAP) وقد حقق المستخلص الأسيتونى(3 كيلو جراي) أعلى مستوى من القدرة الإختزالية للبيتا كاروتين حيث وصل إلى61,14%. تم التعرف بجهازالكروماتوجرافيا السائلة عالية الكفاءة(HPLC) على اثنى عشر حامض فينولى من المركبات الفيينولية لمستخلصات تفل الطماطم غير المعامل والمعامل بجرعة 3 كيلو جراى بأشعة جاما. تم إختبار فاعلية النشاط المضاد للأكسدة للمستخلص الأسيتونى لتفل الطماطم غير المعامل والمعامل بأشعة جاما بالجرعات المختلفة فى منع أكسدة زيت دوار الشمس.أظهرت النتائج المتحصل عليها ان اعلى ثبات لزيت دوار الشمس ( 10,6 ساعة) كان بإستخدام المستخلص الأسيتونى لتفل الطماطم المعامل بأشعة جاما بجرعة 3 كيلوجراى. ويتضح لنا من النتائج المتحصل عليها ان تفل الطماطم مصدر هام للمركبات ذات النشاط الحيوى ويعتبر ايضا مصدر كبير للمركبات الطبيعية المضادة للأكسدة. |