إن وضوح الرؤية المستقبلية والتخطيط الإستراتيجي العلمي السليم هما
أساس نجاح أي مؤسسة أيا كان نشاطها أو حجمها، وفى حالة المؤسسة التعليمية تكون هذه الأسس أكثر أهمية لأن الهدف هو تنشئة أجيال المستقبل والاعتماد على هذه الأجيال في الارتقاء ببلدنا الحبيب في كل المجالات مما ينعكس على دخل الفرد ورفاهية الأسرة، وكذلك الوصول بمصر إلى العالمية، وبالتالي فإن مسئولية التخطيط الإستراتيجي في حالة المؤسسة التعليمية أكبر وأخطر لأن الأهداف والأثر أكبر من حدود المنشأة نفسها بكثير.
من هذا المنطلق وهذا الفكر الذي أقتنع به قناعة شخصية عميقة فقد حرصت على أن تكون الخطة الإستراتيجية الأولى لجامعة بنها (2010-2015) - والتي بدأ الإعداد لها مع بداية العام الأكاديمي (2009/2010) - على قدر المسئولية الملقاة على عاتق الجامعة وذلك بأن تعتمد في إعدادها على مجموعة من الركائز الرئيسية:
ويسعدني أن أقدم بكل الفخر هذا العمل المتكامل كمنهاج عمل للجامعة خلال الخمس سنوات القادمة لي ولمن يأتي بعدى، وأتقدم بالشكر لكل من ساهم فيه من نواب رئيس الجامعة وعمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلبة وإداريين.
داعيا الله عز وجل التوفيق للجميع فى التنفيذ والمتابعة،،،
رئيس جامعة بنها
أ.د./ محمد صفوت زهران