Safe Drug Prescription During Pregnancy:


.

Mohamad Mustafa Mahdy

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2010
Publish Year
Internal medicine. 
Subject Headings

إن كثيرا من الحوامل يتناولن الأدوية بصورة يومية سواء كان ذلك بوصفة طبية(روشتة) أو بدونها . على الرغم من أن المعلومات المتاحة عن هذه الأدوية من حيث تأثيرها أوأمانها أثناء الحمل وكذلك تأثير الحمل عليها تعد ضئيلة وذلك لأن قليلا من هذه الأدوية تخضع للدراسة أثناء الحمل .إن الأدوية التى يتم تناولها أثناء الحمل يجب أن تخضع لموازنة بين أضرارها على الجنين والمخاطر التى يمكن أن تتعرض لها الأم إذا لم تتناول هذه الأدوية.توفر المشيمة اتصالا بين الدورة الدموية لشخصين مختلفين وفي نفس الوقت تعمل كحائل لحماية الجنين من الأدوية الموجودة في دم الأم.علي الرغم من ذلك فإن كثيرا من الأدوية التى تستخدم أثناء الحمل تمرمن خلال المشيمة إلى الدورة الدموية للجنين بنسب متفاوتة وبطرق مختلفة أهمها الانتشار السلبى.إن المشيمة لها دورفى عملية أيض الأدوية ولكنه دور محدود لايحد من إنتقال الأدوية خلالها (المشيمة). فبالعكس فإن المشيمة أحيانا تساعد على تنشيط بعض الأدوية وتحويلها الى مركبات أخرى ضارة بالجنين .وبمعرفة المزيد عن كيفية مرور الأدوية من خلال المشيمة تزيد قدرة الطبيب على إختيار الدواء الأمثل وبالجرعة الآمنة الأقل ضررا للجنين الذى يعد علاجه داخل الرحم بإستخدام أدوية معينة آمنة من اهم اهداف الكثير من الأبحاث فى الوقت الحالى.إن التأثير السلبى أو الإيجابى للدواء أثناء الحمل يتوقف على جرعته وطريقة تناوله وتركيزه بالبلازما وتوزيعه وتصفيته وكذلك رد الفعل الفسيولوجى لتأثيره . فالتطبيقات المتاحة لإستخدام الأدوية لعلاج الجنين لا تتوقف فقط على مرورالدواء من خلال المشيمة بل أيضا على إخراجه الى السائل(الأمنيوسى)المحيط بالجنين وكذلك إعادة إمتصاصه.إن تركيب المشيمة البشرية يختلف عن تركيب المشيمة الحيوانية وهذا يؤدى إلى الإختلاف بين قدرة كل منهما ( المشيمة البشرية والمشيمة الحيوانية) على نقل أو أيض الأدوية مما يقلل من قيمة المعلومات الناتجة عن دراسة الأدوية فى الحيوانات أثناء الحمل حيث يصعب الإعتماد عليها لمعرفة تأثير الأدوية أثناء الحمل فى الإنسان .وجدير بنا أن نعترف بأنه لايوجد دليل قاطع على أمان أى دواء أثناء الحمل حتى الأدوية غير المعروف عنها أنها تمثل خطرا على الحمل أو الجنين وبكلمات أخرى يمكن أن نقول أنه لايوجد دواء آمن بصورة كاملة أثناء الحمل حيث أنه من الصعب إثبات ذلك . ومن ثم فان إستخدام أى دواء أثناء الحمل يمثل خطرا على الحمل أو الجنين بدرحات متباينة من دواء لآخر ولكن يصعب تحديدها .ومن أهم التحديات التى تواجه اى طبيب هو إصابة الحامل بمرض يستدعى العلاج بالأدوية المعروف عنها أنها تمثل خطرا على الحمل أو الجنين . لذلك لابد أن يكون الطبيب على دراية تامة بخصائص تلك الأدوية التى يلجأ لإستخدامها . وبتجنب إستخدام الأدوية غير الأساسية يمكن الوصول إلى دواء أكثر أمانا أثناء الحمل .ونظرا لماسبق فقد قامت ( منظمة الغذاء والدواء الأمريكية) بتصنيف الأدوية بناء على درجة خطورتها على الحمل الى خمس مجموعات كالتالى : -المجموعة الأولى ((A :-الدراسة على البشرلم ترصد أى خطورة على الجنين فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل (وكذلك فى باقى مدة الحمل ) والخطورة على الجنين تبدو بعيدة.هذه المجموعة من الأدوية يفضل إستخدامها عند الضرورة فقط لأن الدراسة لم تستبعد خطورتها .المجموعة الثانية (B) :-الدراسة على حيوانات التجارب لم ترصد أى خطورة على الجنين ولكن لاتوجد أبحاث كافية على البشر- أو- الأبحاث على حيوانات التجارب رصدت خطورة ولكن لم يتم تأكيدها بأبحاث على البشر فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل (وكذلك لايوجد رصد لأى خطورة فى باقى مدة الحمل ).هذه المجموعة من الأدوية يفضل إستخدامها عند الضرورة فقط لأن الدراسة لم تستبعد خطورتها .المجموعة الثالثة (C) :-الدراسة على حيوانات التجارب رصدت خطورة على الجنين ولكن لاتوجد أبحاث كافية على البشر -أو- الأبحاث على حيوانات التجارب وكذلك على البشر غير كافية. هذه المجموعة من الأدوية يمكن إستخدامها فقط اذا كانت الإستفادة منها تفوق أضرارها.المجموعة الرابعة (D) :-الدراسة على حيوانات التجارب وكذلك على البشر رصدت خطورة على الجنين. يوجد خطورة من استحدام هذه المجموعة على الحوامل(البشر)ولكن يمكن اللجوء لإستخدامها إذا كانت لإنقاذ حياة الأم الحامل من مرض خطير لايمكن علاجه بالأدوية الأخرى الآمنة.المجموعة الخامسة (X) :-الأبحاث على حيوانات التجارب وكذلك على البشر رصدت خطورة على الجنين. ولذلك فان خطورته على الحمل تفوق أى نفع منه. هذه المجموعة من الأدوية محظور استخدامها على الإطلاق أثناء الحمل أو اذا كان الحمل متوقعا. 

Abstract
Attachments


Seacrch again