Three-dimensional Ultrasongraphy, Saline Infusion Sonigraphy And Diagnostic Hysteroscopy In Cases With Abnormal Hysterogram:

Ayman Sobhy El-gohary

المقدمةالأشعة الصبغية للرحم ما هى إلا حقن الرحم بنوع خاص من الصبغة ثم تصويره بأشعة إكس لتساعد على تشخيص بعض العيوب الخلقية للرحم و بعض الأمراض داخل الرحم مثل الأورام الليفية , الزوائد اللحمية أو الإلتصاقات الداخلية بتجويف الرحم . ولكن هذه الأشعة لا تمتلك الدقة الكافية فى تشخيص هذه العيوب أو الأمراض، حيث أنها تعتمد إلى حد كبير على مهارة الفنى الذى يقوم بإجرائها بالإضافة إلى أنها لا تستطيع التفرقة بين الرحم ذو القرنين و الرحم ذو الحاجز الداخلى كما أنها لا تفرق بين شكل الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية أو أى أورام أخرى داخل الرحم . ولذلك , فإن الأشعة الصبغية للرحم ترجح فقط إحتمالية الإصابة بهذه العيوب أو الأمراض و لا تستطيع التأكيد على تشخيصها أو علاجها.أما عن إستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد فهو أيضاً يساعد فى تشخيص عيوب و أمراض الرحم الداخلية، ولكنه يستطيع فقط إظهار الرحم من خلال بعدين هما البعد الأفقى و الرأسى و لا يستطيع إظهار البعد الثالث للرحم .ومن الوسائل التى تساعد فى زيادة كفاءة فى تشخيص عيوب و أمراض الرحم ، إستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم، فهو يمتاز بقدرته على إظهار التفاصيل الدقيقة لبطانة الرحم و هو ما لا يستطيع أن يظهره الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد بمفرده.أما بالنسبة لإستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد فقد حقق طفرة كبيرة فى تشخيص عيوب أو أمراض الرحم الداخلية، فهو يقوم بتصوير الرحم بدقة شديدة من خلال إظهار البعد الثالث له.ويعتبر إستخدام المنظار الرحمى هو المستوى الذهبي و الأكيد، ليس فقط فى تشخيص هذه العيوب أو الأمراض وإنما أيضاً فى علاجها، فهو يمتاز بقدرته على النظر مباشرة لبطانة الرحم مما يتيح تشخيص العيوب و الأمراض الصغيرة و الدقيقة التى تعجز الوسائل الأخرى عن تشخيصها، بالإضافة إلى إمكانية علاجها مثل إستئصال الأورام الليفية و قص الإلتصاقات الداخلية للرحم , ألا إن إستخدام المنظار الرحمى بأمان و كفاءة يحتاج إلى جراحين من ذوى الخبرة الطويلة، و المهارات الخاصة، علاوة على تكلفته المادية و إمكانية حدوث بعض المخاطر عند زيادة كمية السائل الذى يتم إستخدامه أثناء إجراء الفحص بالمنظار .الهدف من البحثمقارنة نتائج التشخيص فى حالات الأشعة الصبغية للرحم الغير طبيعية بنتائج الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد، بدون وأثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم، كذلك نتائج الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد و مقارنة هذه النتائج بنتائج الفحص بالمنظار الرحمى.المرضى و طرق البحثتشتمل الدراسة على خمسين سيدة من اللواتى أجرى لهن فحصاً لأسباب مختلفة و وجد أن بها شيئاً غير طبيعياً بالرحم .و قد تم فى كل سيدة الخطوات التالية :• أخذ تاريخاً طبياً كاملاً .• إجراء فحصاً إكلينيكياً كاملاً .• إجراء فحصاً كاملاً بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد (فى منتصف النصف الثانى من الدورة الشهرية , ما عدا حالات الزوائد اللحمية الداخلية فى الرحم التى يتم تشخيصها , فيعاد الفحص مرة اخرى فى اليوم السادس او السابع من الدورة الشهرية).• إجراء فحصاً كاملاً بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد(فى منتصف النصف الثانى من الدورة الشهرية , ما عدا حالات الزوائد اللحمية الداخلية فى الرحم التى يتم تشخيصها , فيعاد الفحص مرة اخرى فى اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية).• إجراء فحصاً كاملاً بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم (فى اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية).• إجراء فحصاً كاملاً بالمنظار الرحمى (فى اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية).• فى جميع الحالات اللاتى عانين من نزيف مهبلى تم إعطائهم أقراص بروجيستيرون (ستيرو نات نور ٥ مجم مرتين يومياً لمدة ٧ أيام ثم تم الفحص فى اليوم السادس أو السابع من حدوث نزول الدم).النتائجأثبتت النتائج الإحصائية أن :• الأشعة الصبغية للرحم لا يمكن الإعتماد عليها بصورة نهائية فى أياً من حالات العيوب الخلقية للرحم، أو فى حالات الأورام الليفية أو السرطانية أو النتؤءات اللحمية داخل تجويف الرحم، ولكنها إستطاعت تشخيص كل حالات الألتصاقات الداخلية بتجويف الرحم .• الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد كانت نتائجه جيدة جداً فى تشخيص الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية داخل الرحم، و لكنها كانت غير جيدة فى تشخيص العيوب الخلقية للرحم كما أنها لم تستطع تشخيص الإلتصاقات الداخلية بتجويف الرحم.• الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم و الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد كانت نتائجهم ممتازة فى تشخيص العيوب الخلقية للرحم، و جيدة جداً فى تشخيص الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية داخل الرحم ولكنها كانت محدودة فى تشخيص الإلتصاقات الداخلية بتجويف الرحم و إن كان الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثنائى الأبعاد أثناء حقن محلول ملحى داخل الرحم كان أفضل من نتائج الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثى الأبعاد فى تشخيص هذه الإلتصاقات.• وجد أن الفحص بالمنظار الرحمى التشخيصى هو أفضل طريقة تم إستخدامها لتأكيد تشخيص أسباب حالات الأشعة الصبغية للرحم الغير طبيعية كما أنه تم إستخدامه فى علاج بعض هذه الأسباب مثل إستئصال الزوائد اللحمية و قص الألتصاقات الداخلية بتجويف الرحم أثناء إجراء الفحص و لكنه لم يستطع بمفرده التفرقة بين الرحم ذو القرنين و ذو الحاجز الداخلى , و لذلك فهو يحتاج إلى وسيلة اخرى مساعدة للتفرقة مثل منظار البطن أو الفحص بالموجات فوق الصوتية.