Tvt Secur: A New Minimally Invasive Procedure For The Treatment Of Female Stress Urinary Incontinence:


.

Ahmed Mohamed Fathy Abdel Hamed

Author
MsC
Type
Benha University
University
Faculty
2011
Publish Year
Obstetrics and gynecology. 
Subject Headings

يعتبر السلس البولى مشكلة صحية واجتماعية منتشرة بين السيدات خاصة النوع الإجهادى والذى يحدث مع أقل حركة أو مجهود (كُحة – عطس ...) بدون الشعور بأى رغبة فى التبول. ويتسبب السلس البولى فى عبء صحى حيث يؤدى إلى التهابات بالجلد وقرح مؤلمة والتهابات بالجهاز البولى والتناسلى مع الشعور الدائم بالبلل بالإضافة لما يسببه أيضًا من عبء نفسى بل وإقتصادى. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن السلس البولى الاجهادى يصيب ما بين 15% و70% من النساء فى الأعمار ولكن يزيد مع تقدم العمر.ومن الضرورى تشخيص السلس البولى للسيدات بدقة من خلال الفحص الاكلينكى واختبارات ديناميكية التبول للتفريق بين السلس البولى الاجهادى الحقيقى والعصبى حيث يختلف أسلوب العلاج لكل نوع منهما.من المتفق عليه حاليًا أن السلس البولى الاجهادى الحقيقى ينتج إما عن عدم ثباتية قناة مجرى البول أو ناشئ عن وجود خلل وظيفى داخلى فى صمام قناة مجرى البول وقد يسهم السببين معًا فى حدوث المرض. كما توجد أيضًا عدة عوامل مساعدة لحدوثة أهمها تكرار الحمل والولادة وبخاصة المتعثره منها وارتفاع ضغط البطن المستمر بسبب زيادة الوزن المفرط أو الكُحة المزمنة أو الإمساك المزمن وأيضًا انخفاض نسبة هرمون الاستروچين بعد انقطاع الطمث والذى يؤدى لضمور فى عضلات وأربطة الحوض ووهن صمام قناة مجرى البول.وتوجد طرق كثيرة لعلاج السلس الإجهادى الحقيقى. ففى حين أن العلاج التحفظى قد يعطى بعض التحسن المؤقت فإن العلاج الحقيقى لهذه الحالات يتمثل فى العلاج الجراحى. والجراحات التقليدية الناجحة فى مثل هذه الحالات تتطلب مخدر عام مع عملية فتح البطن وتصل نسبة نجاح هذه العمليات التقليدية إلى 90% ولكن تنخفض تدريجيًا بمرور الوقت. وفى نفس الوقت ينتج عنها مضاعفات كإحتباس البول وتحتاج إلى قسطرة بولية كما أن المريضة تبقى فى المستشفى مدة طويلة.وإدخال المنظار فى عمليات علاج السلس البولى أدى إلى قصر مدة بقاء المريضة بالمستشفى ولكن فى نفس الوقت يحتاج أيضًا إلى مخدر عام، جراحين مهرة وآلات جراحية متقدمة وباهظة الثمن وأيضًا فإن مضاعفات احتباس البول تظل عالية كعمليات فتح البطن.وقد أدى الاحتياج الشديد إلى وسائل بسيطة للعلاج الجراحى للسلس البولى الإجهادى فى السيدات إلى اكتشاف وسائل أخرى للعلاج كحقن مادة الكولاچين حول قناة مجرى البول فى بعض الحالات ولكن تظل نسبة التحسن غير مقبولة فى كثير من هذه الحالات.فى حين تعتمد معظم الجراحات التقليدية على نظرية انتقال الضغط فقد توصل العلماء إلى نظرية جديدة هى النظرية الكلية والتى تنص على أن السلس البولى الاجهادى ينتج عن خلل وظيفة الكولاچين اللازمة للحفاظ على التكوين التشريحى اللازم لنظام إغلاق قناة مجرى البول.وبناء على النظرية فقد توصل العلماء إلى حلول جراحية جديدة مثل (عملية الشريط المهبلى الحر من الشد) وعميلة (الشريط المهبلى عبر القناة المسدودة بالفخدين) بتركيب شريط مصنوع من مادة البرولين الخاملة والتى لا يرفضها الجسم وتتميز بالمرونة والصلابة فى نفس الوقت أسفل منتصف قناة مجرى البول عن طريق فتحة صغيرة بالمبهل وإخراج طرفى الشريط إما عبر فتحتين صغيرتين فى جدار البطن فى عملية الشريط المهبلى الحر من الشد أو القناة المسدودة فى عملية الشريط المهبلى عبر القناة المسدودة، ولكن كلا العمليتين حملتا الكثير من المخاطر مثل احتمالية إصابة الأمعاء أو الأوعية الدموية الكبيرة أثناء العملية مما دفع العلماء إلى تطوير تقنية جديده قليلة المضاعفات لعلاج السلس البولى الاجهادى لدى السيدات على طريق استخدام الشريط المهبلى الحر الآمن والذى يتم تمريره أسفل منتصف قناة مجرى البول من خلال فتحة صغيرة (1.5 سم) فى المهبل وتثبيته إما فى العضلة السادة الداخلية أو الأغشية المحيطة بعظام العانة.والغرض من هذه الدراسة هو تقييم مدى فاعلية وأمان هذه التقنية الجديدة كعلاج جراحى قبل المضاعفات لعلاج السلس البولى الإجهاى لدى السيدات.وقد اشتملت الدراسة على 30 مريضة يعانون من السلس البولى الاجهادى وتم استبعاد الحالات التى تعانى من أكثر من نوع من أنواع السلس البولى وقد أُجريت لهم عملية الشريط المهبلى الحر الآمن عن طريق تثبيته فى العضلة السادة الداخلية.وقد تم تقييم الحالات عن طريق أخذ التاريخ المرضى مفصلاً وخضوع جميع الحالات للفحص الاكلينيكى ولإختبارات ديناميكية التبول قبل العملية وبعد إجراءها بشهرين كما تم متابعة الحالات دوريًا بعد 6 أشهر و12 شهرًا من العملية.وقد أثبتت الدراسه ان نسبة نجاح هذه العملية فى علاج حالات السلس البولى الاجهادى مرتفعة وتصل إلى 83.3% بالاضافة إلى أن 3.3% من الحالات لاحظن تحسنًا فى شدة السلس البولى وبعد إجراء العملية لهم.وقد أثبتت الدراسة ايضًا عدة مزايا لعملية الشريط المهبلى الحر الآمن مثل قصر بقاء المريضة بالمستشفى بعد إجراء العملية وعدم الاحتياج إلى قسطرة بولية، بالإضافة لعدم حدوث أى مضاعفات جراحية مثل النزيف الحاد أثناء أو بعد العملية وحدوث احتباس بولى بعد إجراء العملية.ونستخلص من هذه الدراسة أن عملية الشريط المهبلى الحر الآمن هى وسيلة فعالة وقليلة المضاعفات فى علاج حالات السلس البولى الإجهادى كما أثبت من خلال هذه الدراسة ثبات هذه النتائج الفعالة خلال 12 شهرًا من التابعة للسيدات اللاتى خضعن لهذه العملية.ونوصى من خلال هذه الدراسة أن يتعلم جميع أطباء النساء والتوليد هذه العملية واجراؤها لأكبر عدد ممكن من الحالات ومتابعتهن لفترة طويلة لمزيد من التقييم لنتائج هذه التقنية الحديثة كعلاج للسلس البولى الإجهادى لدى السيدات. 

Abstract
Attachments


Seacrch again