Relation Between Episiotomy And Risk Of Perineal Lacerations In Subsequent Vaginal Delivery:

Hend Ahmed Oda

تعتبر عملية شق العجان من التدخلات الجراحية البسيطة الفعالة لتيسير الولادة.حيث يتم توسيع الفتحة الخارجية للمهبل عن طريق شق جراحي في المنطقة بين فتحة المهبل و قرب الشرج اثناء الولادة .وقد رصدت أحدث الأبحاث المضاعفات المصاحبة لهذه العملية مثل الآلام, النزيف, التهاب الجرح, امتداد للشق , عدم التئام الجرح, ألام بالحوض بعد الولادة وألام مصاحبة للجماع.بالإضافة إلي امتداد الجرح الجارف ليشمل الصمام الشرجي من الدرجة الأولي, الثانية والثالثة بما يترتب عليه من مضاعفات علي المدي البعيد مثل عدم التحكم بعملية الإخراج.إن هناك بعض التضارب في أراء الباحثين حول ما إذا كان من الآثار السلبية لهذا الشق زيادة فرصة حدوث قطع تلقائي آو تهتك في الولادة التالية... وذلك هو موضوع هذه الدراسة التى بين يدينا.الهدف من الدارسة:إن الهدف من هذه الدراسة هو اختبارا لعلاقة بين إجراء شق العجان في الولادة الطبيعية الأولي وأثرها في احتمالات التعرض لتهتك تلقائي في منطقة العجان في الولادات الطبيعية التالية.طرق البحث و المرضي:تم جمع المعلومات من المرضي عن الولادة الاولي والفحص قبل وبعد الولادة الثانية وذلك في مستشفي الشاطبى في وقت الولادة الثانية.وتم قصر الحالات علي الحوامل اللاتي يلدن جنين واحد حي من ولادة طبيعية تلقائية ويكون وضع الجنين طبيعيا.وقد تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين للمقارنة بينهما بعد الولادة الثانية لرصد حدوث جروح أو تهتك في منطقة العجان.المجموعة الأولى:الحالات اللاتي قد اجري لهم عملية شق للعجان في الولادة الأولي وتشمل100 حالة.المجموعة الثانية:الحالات اللاتي لم يجري لهم عملية شق للعجان في الولادة الأولي وتشمل 100 حالة.وقد خضعت جميع الحالات لعمل الآتي:• التاريخ الإكلينيكي للمريض:أ‌- التاريخ الشخصي للحالة:- الاسم .- العمر.- المستوي الاجتماعي.ب‌- تاريخ الولادة السابقة:- نوع الولادة (تلقائية – أو بمساعدة جراحية)- حدوث تهتك بالعجان.- مسكنات أثناء عملية الولادة.- تحفيز الولادة باستخدام الطلق الصناعي.- وزن المولود عند الولادة.- الفترة بين الولادتين.• الفحص الإكلينيكي:أ‌- فحص طبي شامل لجميع الحالات .ب‌- فحص موضعي قبل الولادة لمنطقة العجانت‌- فحص موضعي أثناء وبعد الولادة لمنطقة العجان لحصر الحالات التي أصيبت بقطع أو جرحوقد تم عمل تحليل بياني لنتائج الحالات وتحليل هذه النتائج إحصائيا في ضوء ما نشر بخصوص بهذا الموضوع فى المراجع العالمية والمحلية .النتائج:الحالات التي تعرضت لشق العجان الجراحي فى الولادة الأولى كان منهم النصيب الأكبر في عدد الحالات التي تعرضت لتهتك العجان التلقائي وكان ذلك بنسبة 54%.أما الحالات التي لم تتعرض لعملية شق العجان الجراحي في الولادة الأولى فكان لها نصيب اقل في عدد الحالات التي تعرضت لتهتك العجان التلقائي بنسبة 31% .الاستنتاجات:بدراسة هذه النتائج ومقارنتها بأحدث الدراسات في هذا الموضوع يتضح لنا أن النتائج تشير بقوة الي أن عملية شق العجان الجراحي في الولادة الأولي تعتبر عامل مهم في زيادة نسبة التعرض للتهتك التلقائي في الولادة التالية.وهذه النتائج تشجع حتما أطباء الولادة على الحد من استخدام عملية شق العجان. ويعتبر تقليص استخدام هذه العملية له العديد من الفوائد بالمقارنة باستخدام عملية شق العجان روتينيا في كل ولادة بكريه.