Postmastectomy Breast Reconstruction (aesthetic Consideration):

Mostafa Mohamed Mostafa Abo Qura

يعد الثدي واحدا من أهم علامات الأنوثة ومن هنا يمثل استئصال الثدى كطريقة للعلاج من سرطان الثدي كارثة لأي أنثى عاكسا آثاره كالتغير المفاجئ فى الشكل بالإضافة الى أثره على مدى توازنها النفسي وثقتها بالنفس.التغيرات التى تحدث فى الحجم او الشكل والتناظر يترجم على انه غير جذاب وهذه التغيرات تؤثر بعمق على توازنها النفسى والجسدى وثقتها بنفسها.ان من اهم اهتمامات الجراحة العامة والجراحات المتخصصه بالثدى هو تشخيص وعلاج سرطان الثدى .حيث ان الثدى من اهم الاعضاء المميزه لمظهر الانثى فلذلك يطلب كثير من المرضى اعادة بناء الثدى بعد استئصاله نتيجه الاصابه بسرطان الثدى.يجب ان يوفر العلاج الجراحى التحفظى للثدى عند استخدامه النتائج المتوقعه من السيطره على سرطان الثدى مثل الاستئصال الجذرى للثدىويتضح ذلك من خلال الاورام السرطانيه صغيره الحجم بالاضافه الى ما له من تاثير جيد على الحاله النفسيه للمرضى.مع الزياده المضطرده فى عدد المرضى اللذين يلجأون الى الجراحات التجميليه للثدى يعد جراحى التجميل جزء مهم فى فريق العمل الذى يقوم بعلاج مرضى سرطان الثدى.يجب اخذ اشياءكثيره فى الاعتبار عند اعاده بناء الثدى بعد استئصاله منها هل سيكون اعاده البناء فوريه او متاخره او اعاده بناء الحلمه وهالة الثدىام الاقتصاد فى الجلدكما يجب الاخذ فى الاعتبار سهوله التشخيص المبكر لمعاوده ظهور الورم السرطانى مره اخرى والمحافظه على الثدى خالى من الورم وعدم انتشاره فى الجسم ويجب الاهتمام بالاعتبارات الجماليه.اغلبية النساء فى عمرهن الوظيفى يتجهن الى اعاده بناء الثدى خاصة اذا تعرضن الى استئصاله فى مرحله مبكره من مراحل الاصابه بسرطان الثدى.هناك نوعان من اعاده بناء الثدى اما زراعه الثدى بانواعه المختلفه اواستخدام انسجه تعويضيه.نهدف من هذه الدراسه الىتحديد نظام عمل لاتباعه عند اعاده بناء الثدى بعد استئصاله بما يوفر الامان الكامل والرضى للمرضى.