Vaginal Hysterectomy:

Hala Mohamed Mahmoud Khalaf

هناك اتجاه واسع للاستخدام استئصال الرحمي المهبلي للحالات التي تحتاج إلى استئصال رحمي حيث أن في الاستئصال الرحمي المهبلي تمكث المريضة بالمستشفى فترة أقل بعد العملية عن الاستئصال الرحمي عن طريق البطن وسرعة في العودة إلى الحياة الطبيعية ، كما أن الاستئصال الرحمي المهبلي أقل في نسبة العدوىإن استخدام جهاز الكي الكهربي ثنائي القطب اللاحم للأوعية الدموية يستطيع إغلاق الأوعية الدموية التي يتراوح قطرها ما بين (1-7 مم) وهذا الإغلاق يتحمل على الأقل ثلاثة أضعاف ضغط الدم الانقباضي .هذه التقنية تعمل عن طريق توصيل كمية دقيقة من الطاقة الكهربية ثنائية القطب والضغط الميكانيكي لتعمل على التحام ألياف الكولوجين والالستين الموجودة بداخل جدار الأوعية الدموية وينتج عن ذلك منطقة من الالتحام التام محدودة وشفافة دون حدوث التصاق أو تفحم وانتشار الحرارة للأنسجة المحيطة يكون في حدود( 0.5 – 2.0 مم) .استخدام جهاز الكي الكهربي ثنائي القطب اللاحم للأوعية الدموية مسهل الوصول للأنسجة ، يقلل الوقت الذي تستغرقه الجراحة ويقلل الدم المفقود بالمقارنة بالغرز الرابطة الجراحية التقليدية في عمليات الاستئصال الرحمي المهبلي .من التفسيرات الممكنة لانخفاض نسبة الألم في العمليات الجراحية التي تجرى بهذه التقنية هي أنها تقوم بتدمير الألياف العصبية على الفور في حين أن الغرز الجراحية تسبب اختناق لهذه الألياف وموتها ببطء.كما أن هذه التقنية تقلل من وغز الأبر الذي قد يحدث في حالة الغرز الجراحية ، وتحد هذه التقنية من حدوث التفاعلات التي تحدث نتيجة وجود أجسام غريبة مثل الكلبسات والغرز الجراحية الرابطة .وبذلك فإن هذه التقنية تساعد الجراحين على إجراء عمليات الاستئصال الرحمي المهبلي على مجال واسع.