Management Of Post Burn Contracture Deformities Of The Neck:

Shimaa Mohammed Wahied El Din Kalmaa

تعتبر تلفيات تقفع الرقبة الناتجة عن الحروق من الحالات الجراحية الصعبة الإصلاح وهذا نتيجة لأنها من الأجزاء الظاهرة في جسم الإنسان ولذلك فإن العلاج المبكر ضروري وذلك لأسباب وظيفية وتجميلية إن المشاكل النفسية تكمن من أن الرقبة منطقة مرئية ولمحاولة منع هذه المشاكل فإن التدخل النفسي المبكر يجب أن يبدأ من دخول المريض ويستمر حتى يعود المريض للمجتمع الخارجي بالإضافة إلي العلاج الجيد للحروق نفسها وتصليح التغيرات الناتجة عنها وبالتالي الحصول علي مظهر يرضي المريض.- أما المشاكل الوظيفية فتكمن في القوي الجاذبة الناتجة عن تقفع الرقبة والتي تسبب تمدد غير ملائم للرقبة وتسبب عدم فتح كامل للفم وتغير وضع الحنجرة وهذا يؤثر علي تركيب الأنبوبة الحنجرية وهذا يودي بحياة المريض ويؤدي إلي مشاكل متعددة وان التخطيط المناسب للعلاج واختيار الأنسجة المناسبة للعلاج يؤدي إلي تقليل هذه المشاكل.يوجد طرق مختلفة لتقليل أو منع حدوث التقفع للرقبة أثناء علاج المرضي المصابين بالحروق ومن هذه الطرق:-الترقيع المبكر والعلاج الطبيعي وتمرينات للرقبة وطرق أخري.إن العلاج لتفقيع الرقبة الناتجة عن الحروق يجب أن تتم في الوقت المناسب ويوجد أنواع مختلفة من الأنسجة لتغطية الجزء الناقص يبدأ من الرقع الجلدية إلي الشرائح بأنواعها المختلفة والشرائح المجهرية وغيرها من الطرق وان التطور الكبير في استخدام هذه الشرائح جعل الأمل مستقبلها هو الأفضل لأنها تستخدم في حالات الحروق الممتدة وتوسيع مجال الاختيار أمام الجراح.ويعتبر الاهتمام بالجرح بعد العلاج الجراحي من الأشياء المهمة لمنع حدوث أي مضاعفات ومنه تركيب الدعامات وطرق إطعام المريض.إن العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ضروري لمنع المتتابعات الغير مرغوب فيها ويتضمن وضع الدعامات ووضع المريض في الوضع المناسب والتحريك المناسب له واستخدام أجهزة تساعد في إعادة التأهيل.