Cervical Cord Injuries:

Hassan El Sayed Mostafa Ali

تعتبر إصابات النخاع الشوكي العنقي واحدة من أهم مشاكل جراحة الأعصاب لما تسببه هذه الإصابات من إعاقة المرضي لفترات طويلة.وبالرغم من تعدد أسباب تلك الإصابات إلا أن حوادث المركبات تعتبر هي المسبب الرئيسي لإصابات النخاع الشوكي العنقي.ويمكن تقسيم مرضي إصابات النخاع الشوكي العنقي إلي قسمين رئيسيين:- إصابة كلية حيث يفقد المريض الإحساس والحركة تحت مستوي الإصابة فقداً كلياً.- إصابة جزئية وفيها يتبقي لهؤلاء المرضي قدر من الإحساس والحركة أسفل مستوي الإصابة.وقد تكون إصابات النخاع الشوكي العنقي مصحوبة بإصابات في الفقرات العنقية. وربما تأخذ إصابات النخاع الشوكي العنقي شكل الارتجاع أو الانضغاط أو التهتك أو تنتج عن نقص توارد الدم لمكان الإصابة أو النزف.وتختلف الأعراض المرضية لإصابات النخاع الشوكي العنقي باختلاف مستوي الإصابة وشدة العنصر المسبب لها. حيث تتراوح الصورة المرضية ما بين الفقد أن التام للوظائف أسفل مستوي الإصابة وبين درجات متفاوتة من فقدان الوظائف الحركية والإحساس.ويعتمد العلاج الأمثل لمرضي إصابات النخاع الشوكي العنقي علي وجود تقييم أكلينيكي جيد وفحص دقيق من خلال الأشعات يشتمل علي الفحص بالأشعة السينية وصبغات النخاع الشوكي والأشعة المقطعية بالكمبيوتر والفحص بالرنين المغناطيسي وقد يتطلب أحياناً الرسم الكهربي للعضلات ودراسة توصيل الأعصاب.ويهدف علاج هؤلاء المرضي إلي توفير أفضل الظروف اللازمة للنخاع الشوكي العنقي كي يلتئم، وإزالة الضغط علي النخاع الشوكي العنقي كما يهدف أيضاً إلي إعادة تثبيت الفقرات التي قد تنزلق أثناء الإصابة.وفى الآونة الأخيرة يتم استخدام المنظار الجراحي العلاجي لإصلاح بعض هذه الأصابات .