Mastectomy:
Ehab Yousif Mohammed Al Barbary |
Author | |||||
|
MsC
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2011
|
Publish Year | |||||
|
Mastectomy.
|
Subject Headings | |||||
|
إن استئصال الثدي يعد من أهم العمليات الجراحية ومن أكثرها انتشاراً، وذلك بسبب تعدد أمراض الثدي التي تحتاج إلى استئصال جزئي أو كلي للثدي، مثل: الأورام، والأمراض الالتهابية. ويرجع تاريخ استئصال الثدي إلى القرن الثامن عشر عندما أوصى العالم ”جان لويس بيتي” بإجراء استئصال الثدي كعلاج لمرض سرطان الثدي، وفي عام 1894أجرى العالم ”ويليم هالشتد” ما يعرف بجراحة استئصال الثدي الجذري، حيث قام باستئصال الثدي والعضلتين الصدريتين الكبرى والصغرى والغدد الليمفاوية بالإبط. ثم جاء العالم ”بيتي” في أربعينيات القرن العشرين وأدخل تعديلاً على جراحة استئصال الثدي الجذري، وذلك بالمحافظة على العضلة الصدرية الكبرى.ومنذ ذلك الحين تطورت العمليات الخاصة باستئصال الثدي لتشمل جراحات الثدي التحفظية واستئصال الثدي مع المحافظة على الجلد؛ وذلك تمهيداً لإعادة بناء وهيكلة الثدي.وحديثاً ظهر ما يعرف بجراحة أورام الثدي التجميلية والتي تهدف إلى استئصال الورم بصورة كاملة مع محاولة إعادة تشكيل الأنسجة المتبقية من الثدي للوصول إلى أفضل نتيجة من الناحية التجميلية، حيث يتم الحفاظ على حجم وشكل الثدي لأقصى درجة ممكنة.وتشمل عمليات استئصال الثدي الاستئصال العلاجي والاستئصال الوقائي والذي يتم في حالة وجود طفرات بالجينات BRCA2 BRCA1, وحالات المراحل الأولى والثانية من أورام الثدي السرطانية الغير مستفحلة، وفيها يتم استئصال 90% من أنسجة الثدي مع المحافظة على الغدد الليمفاوية بالإبط.وتعد عمليات استئصال الثدي من أقل العمليات الجراحية المتسببة في حدوث الوفاة أو حدوث مضاعفات بعد العملية، والتي تشمل المشكلات الناتجة عن إصابة الجرح بالعدوى البكتيرية، أو تورم الذراع نتيجة حدوث تورم ليمفاوي بعد استئصال الغدد الليمفاوية بالإبط. هذا إلى جانب الآثار النفسية السيئة المترتبة على استئصال الثدي.الهــدف مــن البحــثالهدف من هذا البحث هو إلقاء الضوء على عمليات استئصال الثدي بأنواعها المختلفة، من حيث دواعي إجرائها، ومميزات وعيوب كل نوع، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الحديثة في استئصال الثدي، مثل: جراحات استئصال أورام الثدي التجميلية. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |