Bleeding Versus Thrombosis In Chronic Renal Failure In Children:

El Sayed Abd Alaziz Abd Alfattah

يعد مرض الفشل الكلوي عند الأطفال مرضاً معقداً. ويتميز باضطرابات عديدة اكلينيكياً وكيميائياً وكذالك ﺇضطرابات عملية الهدم والبناء في الجسم والتي ترجع كلها الي ﺇضطرابات وظائف الكلي . وبغض النظر عن أسباب الفشل الكلوي المزمن سواء كانت خلقية أو مكتسبة ﺇلا أنها في النهاية تؤدي ﺇلي خلل في وظائف الكلي مما يؤدي في النهاية الي الفشل الكلوي المزمن.اﻹضطرابات التي تقع في عملية الحفاظ على ثبات الدم ووقف النزيف الدموى شائعة في مضاعفات أمراض الكلى. حيث أن حدوثها وشدتها تتطابق تماماً مع الفقدان التدريجي لوظيفة الكلى حتى تصل الى المرحلة الأخيرة لمرض الكلي. وفى هذه الأثناء فقد تم تحديد قابلية المريض لحدوث كلاً من النزيف و الجلطة.ويتحكم فى الحفاظ على ثبات سيولة الدم الطبيعية تفاعل مركب بين عوامل كلٌ من (الصفائح الدموية ٬ الخلايا المبطنة للأوعية الدموية ٬ والتجلط). وفى حالة الفشل الكلوى يظهر هناك تغير فى أىﱢ من هذه العوامل .ويعتبرالنقص فى نشاط (VWF) عاملاً هاماً و المسئول الأول عن النزيف في مرض الفشل الكلوى المزمن. كما تلعب الأنيميا المصاحبة لمرض الفشل الكلوى المزمن عند الأطفال دوراً مهماً فى زيادة نسبة حدوث النزيف.يعتبر النقص الوظيفى فى الصفائح الدموية من أهم العوامل التى تؤدى ﺇلي حدوث النزيف فى مرضى الفشل الكلوى حيث ثبت أن زيادة القصور الوظيفى فى الكلى يؤدى ﺇلى زيادة النقص الوظيفى فى الصفائح الدموية.كما وجد أن الزيادة فى نشاط عوامل التجلط ( ( IX,VIII ,VII من الأسباب الهامة التى تؤدى الى حدوث الجلطة فى الأطفال المصابين بمرض الفشل الكلوى المزمن.يعتبر بروتينC)) وبروتين (S)من العوامل الطبيعية والهامة التى تعمل على عدم حدوث الجلطة فى الدم. وعليه فان النقص في نشاط أى منهما يؤدى ﺇلى زيادة نسبة حدوث الجلطة لدى هؤلاء الأطفال.ونحن في هذا البحث نهدف ﺇلى دراسة حالة الثبات الدموي وتقييم خطر النزيف في مقابل التخثرفي الأطفال المصابين بمرض الفشل الكلوي المزمن والذين يخضعون الى جلسات اﻹستصفاء الدموى ثلاث مرات أسبوعياً.ويتضمن البحث عشرون من مرضي الفشل الكلوي المزمن المترددين علي وحدة الغسيل الكلوى بقسم الأطفال –المستشفي الجامعي ببنها. وكذلك علي عشرة اطفال أصحاء.