Rate Risk Factors And Outcome Of Nosocomial Infection In Pediatric Intensive Careunit Patients:

Meral Sabry Ibrahim

العدوى المكتسبة في المستشفيات والمراكز الطبية هي تلك العدوى التي لا تظهر ولا تكون موجودة عند دخول المريض المستشفى ، وتعتبر هذه العدوى مكتسبة في الفترة بين ثمان وأربعين ساعة أو أكثر من الدخول وحتى ثمان وأربعون ساعة من الخروج من المستشفى .تعتبر العدوى المكتسبة من أكبر المشاكل التي تواجه المستشفيات وذلك بسبب خطورتها على صحة الأطفال بالاضافه إلى التكلفة الاقتصادية الباهظة ، علاوة على أنها من أهم أسباب المضاعفات والوفيات في هذا السن .وللعدوى المكتسبة أكثر من صورة ومن أهم هذه الصور التسمم الدموي ، التهاب الجهاز التنفسي، والتهاب الجهاز البولي ، نتيجة عوامل متعددة من المحتمل تسببها في هذه العدوى :الازدحام ، المتعاملون مع الطفل من أطباء وتمريض ، وضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي ، تركيب قسطرة بولية ، تركيب قسطرة وريدية مركزية ، تشفيط مستمر من الأنبوبة الحنجرية بالإضافة إلى عمر الطفل وطبيعة مرضه الأولى وتأثيره على مناعته .تم عمل هذه الدراسة على الأطفال الذين تم دخولهم بوحدة العناية المركزة بمستشفى أطفال بنها التخصصي في الفترة من 1⁄1⁄2009 وحتى 30⁄6⁄2009 وتشمل الدراسة الأطفال في الفئة العمرية بين شهر ثلاثة عشر عاما معتمدين على التغيرات المخبرية الدالة على وجود عدوى مثل صورة الدم الكاملة والبروتين التفاعلي (ج) والمزارع المختلفة بعد ثمان وأربعين ساعة على الأقل من الدخول.وقد خضع جميع المرضى للآتي:- التشخيص عند الدخول للمستشفى.- العوامل المنذرة للعدوى.- أماكن المزارع والإجراءات المعملية.- نوع الميكروب.- أماكن العدوى المكتسبة وسببها.الهدف من هذه الدراسة تحديد معدلات حدوث العدوى المكتسبة بوحدة العناية المركزة بمستشفى أطفال بنها التخصصي وتحديد عوامل الخطر المسببة للعدوى المكتسبة وكذلك دراسة المحصلة النهائية التي تعكس نوعية الرعاية المقدمة لمرضى العدوى المكتسبة بوحدة العناية المركزة .خلال هذه الدراسة تم حساب المحصلة النهائية للعدوى المكتسبة وقد كانت نسبة الوفيات بسبب هذه العدوى 26,7% مقابل نسبة الشفاء من هذه العدوى 73,3%.ومن الواضح أن السبب الرئيسي لارتفاع معدل العدوى المكتسبة في المستشفيات له عدة عوامل مؤثرة مثل عوامل في المريض نفسه أو عوامل في الظروف المحيطة بالمريض. من الواضح أن علاج العدوى المكتسبة بغض النظر عن مصدرها غير موفق في معظم الأحيان فانه من الواجب دفع الجهود نحو منع العدوى قبل حدوثها .الغسيل الجيد لليدين يعتبر بمثابة الإجراء الوقائي الأساسي لتقليل فرصه انتقال العدوى بين المرضى أو بين الأسطح المختلفة لنفس المريض وبالأخص بعد التعامل مع دم المريض أو غيره من سوائل الجسم المختلفة وكذلك قبل وبعد استخدام الوسائل التشخيصية والعلاجية المختلفة. بالإضافة لغسيل اليدين الجيد يوصى أيضا باستخدام قفازات اليدين التي تقلل من انتقال العدوى بين المرضى.هذه الدراسة مهمة جدا لتقييم الجهود المبذولة لمنع حدوث العدوى ولمعرفة نسبه المضاعفات والوفيات في وحدات العناية المركزة للأطفال نتيجة العدوى المكتسبة في المستشفيات.