Identifying Effective Strategies,in Upper Egypt,for Making Hosiptals Of Different Health Sectors ”baby Friendly”:
Abdelrahman Moustafa Kamal Zaki |
Author | |||||
|
MsC
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2010
|
Publish Year | |||||
|
Pediatrics.
|
Subject Headings | |||||
|
إن هذا العمل يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للأمهات والرضع عند الولادة عن طريق التدريب المستمر علي تطبيق الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية الناجحة في المستشفيات وذلك بتطوير المناهج التعليمية الخاصة بالرضاعة الطبيعية وتدريب العاملين في المجال الصحي أثناء وقبل ممارسة المهنة.يعتبر نظام الرعاية الصحية حيويا وذلك لتحقيق الحماية ورفع مستوي ودعم الرضاعة الطبيعية . وقد أعلنت منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف في سنة 1990 عن برنامج دعم وتمويل ورفع مستوي الرضاعة الطبيعية .ان التغيير في الممارسات الروتينية في المستشفيات ونظم الرضاعة كما هو محدد في برنامج منظمة الصحة العالمية كان له دور بارز في زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية .وكان برنامج منظمة الصحة العالمية المقترح يهدف لتعديل الروتينيات والممارسات التي بدورها تقوم بإعاقة البدء المبكرلعملية الرضاعة الطبيعية ونجاحها . والممارسات المحددة من قبل المنظمة تعرف بالخطوات العشرة لنجاح عملية الرضاعة الطبيعية .والهدف من هذه المبادرة هو إلقاء الضوء علي الدور المهم الذي يلعبه نظام الرعاية الصحية في انجاح ودعم عملية الرضاعة الطبيعية كما انه يوضح ما يجب أن يتم من خلال هذا النظام للتأكد من أن الأمهات يتلقون الدعم والمعلومات الملائمة.ان تحويل المستشفيات الي ان تصبح ”صديقة للطفل” يؤدي الي تحسين جودة الأداء والسيطرة علي التكاليف وزيادة معدل الرضاعة الطبيعية والتي تؤدي الي تقليل نفقات الرعاية الصحية لكل من الأم والطفل ، وكذلك يؤدي إلي دعم العلاقات العامة والاستراتيجيات التسويقية مما يدعم مكانة المنشأة الصحية. ولكي تصبح المؤسسة ”صديقة للطفل” يجب أن ترتبط بمفاهيم التخطيط وتنفيذ واستمرارية تغيير المفاهيم داخل المنشأة الصحية ويجب علي الإدارات أن تكون لديها الإرادة علي العمل معا لتطبيق الخطوات العشر لإمداد كل من الأم والطفل بأفضل رعاية صحية ممكنة . إن كل من الخطوات العشرة وبرنامج المستشفيات صديقة الطفل يجب أن تدعم بقوي عاملة واسعة المعرفة لديها القدرة علي جعل الأمهات الجدد قادرات علي اتخاذ القرارات وزيادة الثقة في أنفسهن وبالتالي زيادة كفائتهن بعد الخروج من المستشفى .ويحتاج نجاح هذا البرنامج الي تدريب مكثف للعاملين في المجال الصحي. أما بالنسبة للأمهات الجدد فبالإضافة الي تزويدهن بالمعلومات اللازمة أثناء مكوثهن داخل المستشفى، يجب علي الأخصائيين احالتهن الي مجموعات دعم بعد خروجهن من المستشفى ، حيث أن المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال مجموعات الدعمأحد الروافد الهامة لتزويد الأمهات الجدد بالمعلومات.ومن الضروري ألا يقتصر منهج دراسة التمريض علي ما يتم تدريسة داخل فصول الدراسة ولكن يجب أن يدعم بالتدريب العملي للممرضات. وذلك باستخدام مناهج وأدوات تعليمية مطورة وسهلة التطبيق والأستخدام داخل المجتمع المحلي.وقد تم تطبيق برنامج اليونيسيف للمستشفيات صديقة الطفل في أوائل التسعينيات في مصر . وفي سنه 1996 تم تحديد 120 مستشفي بأن تكون مستشفيات صديقة للطفل إلا أنه منذ ذلك التاريخ لم تبذل أي جهود لدعم مستشفيات أخري لأن تكون صديقة للطفل. وقد قامت اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بتقديم أداة جديدة سنة 2009 إلا أنها لم يتم تطبيقها بعد في المستشفيات المصرية بالرغم من الحاجة الماسة لإعادة تقييم و تشجيع المستشفيات المصرية لأن تكون صديقة للطفل.الأداة الجديدة التي قدمتها منظمة الصحة العالمية تعتبر أكثر تكاملا وتتضمن نظاما موسعا لدعم برنامج المستشفيات صديقة الطفل والأمهات الغير مرضعات في البلدان التي أصيبتبفيرس الأيدز . وتضع النسخة المعدلة أيضا تركيزا أكثر علي المتابعة والتنفيذ وتدعو لتوسعة البرنامج ليشمل أقسام المجتمع الأخري وأقسام طب الأطفال وطب الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة ومراكز رعياة الأمومة والطفولة ووحدات الرعاية الأساسية.هذه الأداة لم يتم تطبيقها بعد في المستشفيات المصرية مع العلم أن النهج المثالي لجعل المستشفيات صديقة للطفل غير محدد بعد. هناك حاجة ماسة لتطوير نظام غير مكلف ومستدام لجعل المستشفيات تحصل علي لقب ” صديقة الطفل ” هذا قد يساعد المزيد من المستشفيات المصرية تطبق نظام ” المستشفيات صديقة الطفل” الخاص بمنظمة الصحة العالمية .وقد قدم هذا البحث محاولة لاستخدام وسائل تدريبية مطورة تم استخدامها في مستشفيات صعيد مصر وذلك بعمل ورش تدريبية للعاملين في المجال الصحي في تلك المستشفيات للتهيئة علي تطبيق برنامج منظمة الصحة العالمية واليونيسيف الخاص بالمستشفيات الصديقة للطفل الرضيع والمدونة الدولية الخاصة بتسويق المنتجات البديلة للبن الأم وتم عمل تقييم للمتدربين قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي.وفيما يختص بالممارسات الخاصة بالخطوات العشر للرضاعة الطبيعية الناجحة والمدونة الدولية لتنظيم تسويق المنتجات البديلة للبن الأم، أظهرت الدراسة حدوث ارتفاع من (37.44%) الي (51.72%) بنسبة (14.28%)بعد نهاية البرنامج التدريبي في تطبيق تلك الممارسات، وقد أظهرت الدراسة أيضا أن العاملين في أقسام النساء والتوليد قد أبدوا مزيدا من التحسن في تطبيق تلك السياسات بعد التدريب ( 16.46%) مقابل العاملين في مجال طب الأطفال حديثي الولادة (12.15%) .من هنا نجد أن استخدام الوسائل والأدوات الحديثة والمطورة للتدريب ومراقبة المستشفيات لها تأثير واضح علي تحسين الممارسات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، ويعتبر التدريب المهني المستمر للعاملين بالمجال الصحي في المنشاّت الصحية من أهم الاستراتيجيات الفعالة والمؤثرة للتحفيز علي تطبيق برنامج منظمة الأمم المتحدة/اليونيسيف الخاص بالمستشفيات الصديقة للطفل الرضيع. لذلك فنحن نوصي بالمراقبة المستمرة لممارسات المستشفيات صديقة الطفل لتحسين الرضاعة الطبيعية وتحسين وتطوير المعلومات والمهارات للعاملين بهذه المستشفيات لتشجيع الرضاعة الطبيعية لتعم الفائدة علي الطفل والأم والمجتمع ككل. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |