Cardiac Troponin I For Evaluation Of Cardiac Status In Patients With Muscular Dystrophies:

Ayman El-sayed Abdallah

هناك مجموعه من أمراض ضمور العضلات والتي تختلف من شخص لأخر على حسب بداية الظهور ، وطبيعة المرض وتطوره ومن أشهر هذه الأمراض ضمور العضلات و وهن العضلات حيث تشخص عن طريق تحليل عينه من العضلات باثولوجيا إلا إن الاختبار الجيني لهذه الأمراض هو الأفضل من حيث الدقة والأداء. ويعتبر مرضى ضمور العضل دوشن وبيكر من الأمراض الجينية الوراثية.إن ضعف عضلة القلب وأمراض القلب الاخري بعضها ناتج عن ضمور العضلات في الأطفال ، حيث وجد أن التغير في عضلة القلب مماثل للتغير في العضلات الاخري ، ومن الأمثلة أن مريض الدوشن يعاني من ضعف بعضلة القلب.لذلك يجب فحص كل الأطفال الذين يعانون من أمراض ضمور العضلات لقابليتهم للإصابة بإمراض القلب مع الاعتبار بان بعض أمراض القلب قد تودي إلى صعوبة في تشخيص أمراض ضمور العضلات لذلك يجب استخدام رسم قلب ثنائي الأبعاد والأشعة التليفزيونية على القلب.التروبونين هو مركب تنظيمي لعمل عضلة القلب ويتم تكوينه من ثلاث جينات مختلفة, وقد ثبت أن التروبونين (اى) القلبى يخرج تحديدا من عضله القلب دون غيرها ولذلك يمكن أن يستخدم كدلاله لإصابات عضله القلب حتى في مرضى وهن العضلات دون باقي عضلات الجسم وبالتالي يمكن استخدامه للتشخيص المبكر ومن ثم التدخل العلاجي المبكر. الهدف من هذا العملالهدف من هذا العمل هو تقدير الفائدة الإكلينيكية من استخدام التروبونين ”أى” القلبي في تقييم حاله القلب في مرضى الوهن العضلي . الموضوع وأساليب البحثوقد أجريت هذه الدراسة على 30 مريضاً ذكراً مصرياً من الفئة العمرية من 4- 18 سنة ، بالمقارنة مع 20 طفلاً صحيح بعد الاطلاع على السجلات الطبية وسوف تعرض هذه الدراسة لهؤلاء المرضى من خلال :• التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي .• الفحوصات المختبرية مثل : صورة الدم كاملة ، كيمياء الدم ، والكريتين كينيز أم بي، التربونين”أي” القلبي .• رسم عضلات ، رسم قلب كهربائي ، أشعة عادية على الصدر .• موجات صوتية على القلب. التحليل الإحصائي :قد حللت هذه المعلومات بأساليب إحصائية مناسبة ودقيقة . الاعتبارات الأخلاقية :• موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي .• موافقة إدارة المستشفي .• موافقة أهل الطفل .• مراعاة السرية التامة في نقل المعلومات . خاتمة:وقد لوحظ من خلال هذه الدراسة إرتفاع في قيم التروبونيين أى القلبي في مرضى ضمور العضلات والذين لا يعانون من تشوهات قلبية واضحة ، لذا يمكن أن يكون قيم التربوبونيين أي القلبي مفيدة بوصفها مؤشراً للتغيرات في القلب للمرضى الذين يعانون من مرض الدوشن ، ومع ذلك فإنه لا يبدو أن لها ميزة على والكريتين كينيز أم بي في جانب من هذا القبيل . التوصيات:هناك حاجة إلى مزيد من التحليل للتروبونيين أي القلبي على حد أكبر بما في ذلك ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من ضمورالعضلات (الدوشن) وغيرها قبل وبعد وضع التغييرات في القلب.لذا أوصى به لمتابعة المرضى في فحص القلب العضلي مع تحقيقات كاملة وعلى أسس منتظمة للكشف عن تغيرات في القلب في وقت مبكر. فمن المستحسن لمتابعة مرضى ضمور العضلات باستخدام التروبونيين أي القلبي في كل عام بشكل منتظم كما هو تنبؤ مبكر لاعتلال عضلة القلب في هؤلاء المرضى.