Value Of Cranial Ultra Sound In Newborn Before And After 30 Weeks Gestational Age:
Magdy Fawzy Mohammed |
Author | ||||||
|
MsC
|
Type | ||||||
|
Benha University
|
University | ||||||
|
|
Faculty | ||||||
|
2011
|
Publish Year | ||||||
|
Pediatrics.
|
Subject Headings | ||||||
|
تم إجراء هذا البحث علي عدد ثمانين طفلاً من الأطفال المبتسرين (ناقصي العمر الرحمي) حديثي الولادة بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفي الأطفال التخصصي ببنها وذلك بواقع 51 من الذكور(56.7%), 29 من الإناث (43.3%) ,وكان عمرهم الرحمي يتراوح بين26 و36 أسبوعاً بمتوسط عمري 33.9 أسبوعاً , وتم تقسيمهم من حيث العمر الرحمي الى مجموعتين , الاولى أعمارهم بلغت ثلاثين أسبوعا أو أقل , والثانية اكبر من ثلاثين أسبوعا .ولقد استهدفت الدراسة البحث عن العيوب المخية المختلفة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية علي الرأس وعلاقة ذلك بمختلف عوامل الخطورة والمعلومات الإكلينيكية لكل طفل , وذلك في كل مجموعة علي حده (مجموعة1 وهي أقل من أو تساوي 30 أسبوعاً ,ومجموعة 2 وهي أكبر من 30 أسبوعاً) .ولقد تم أخذ التاريخ المرضي كاملاً وعمل فحص إكلينيكي شامل قبل إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية علي الرأس وذلك لكل الأطفال الذين شملتهم الدراسة .أما عن العيوب المخية التي وجدناها فشملت حالات نزيف المخ،و أعراض نقص الأكسجين بالمخ,والتهاب البطين الدماغي والتهاب المخ السحائي, وموة الرأس الخلقية (استسقاء المخ)، وغياب الجسم الثفني .ولقد أوضحت نتائج الدراسة أن نقص العمر الرحمي يعد من العوامل الخطرة الرئيسية لحدوث الإصابة بنزيف المخ وإعراض نقص الأكسجين .في هذه الدراسة كان إجمالي عدد الحالات في المجموعة الثانية (أكبر من 30 أسبوعا في العمر الرحمي) يساوي 61 حالة، وقد وجدنا منهم 21 حالة تعاني من وجود اختلال في نتائج الموجات فوق الصوتية على الرأس , بينما بقية حالات هذه المجموعة ”40” حالة كانت نتائجهم طبيعية من ناحية الموجات فوق الصوتية على الرأس.ولقد أثبتت نتائج الدراسة أن جميع الأطفال أكبر من 30 أسبوعا في العمر الرحمي (المجموعة الثانية) الذين يعانون من وجود اختلال في نتائج الموجات فوق الصوتية على الرأس قد تعرضوا لعوامل خطرة مسبقا (مثل نزيف ما قبل الولادة, التمزق المبكر لأغشية الجنين، الولادة ذات الصدمات، انخفاض وزن الولادة) أو وظهرت فيهم علامات إكلينيكية(ضعف ردود الفعل العصبية، توقف التنفس لفترة، الزرقة، شحوب اللون، والتشنجات) من شأنها أن تشير إلى الحاجة إلى التقييم عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية على الرأس.أما بخصوص المجموعة الأولى (أقل من أو تساوي30 أسبوعا) كان إجمالي عدد الحالات بها يساوي 19 حالة ، وجدنا 5 حالات طبيعية النتائج للموجات فوق الصوتية على الرأس ، بينما تبين وجود اختلال في نتائج 14 حالة ، وهنا ملاحظة مهمة في نتائج 14 حالة الأخيرة حيث تم تحديد ثلاث حالات (في هذه المجموعة) يعانون من اختلال في نتائج الموجات فوق الصوتية على الرغم من عدم تعرض الحالات الثلاثة لعوامل خطرة مهمة (بخلاف نقص العمر الرحمي) كما أنه لم تظهر عليهم علامات إكلينيكية مؤشرة, وهذا يعني التالي:هذه الدراسة تؤيد توصية الجمعية الأمريكية للأعصاب وجمعية أعصاب الأطفال وهي انه يمكن تقليل عمل الموجات فوق الصوتية بصورة منتظمة على الرأس في حديثي الولادة وتحديدها للحالات التي تعرضت لعوامل خطرة أو ظهرت بها علامات إكلينيكية مهمة, على أن يكون من الضروري عمل الموجات فوق الصوتية على الرأس بصورة منتظمة ومبكرة لكل الأطفال حديثي الولادة ناقصي العمر الرحمي اللذين تبلغ أعمارهم ثلاثين أسبوعا أو أقل. |
Abstract | ||||||
|
| .
Attachments |