Clinical And Ultrasound Predictors Of Endometrial Hyperplasia In Cases Of Polycystic Ovary Syndrome:


.

Yahia Abd El-rahman Ahmed El-nadi

Author
MSc
Type
Benha University
University
Faculty
2007
Publish Year

اشتملت هذه الرسالة على ثمانية أبواب : الباب الأول : المقدمة : تم اكتشاف متلازمة التكيس المتعدد بالمبيضين لأول مرة عام 1935، ويرتبط هذا المرض باسم العالمين شتاين وليفينثال الذين قاما باكتشاف هذه المتلازمة من الأعراض وسميت باسميهما0 وهو ليس بمرض واحد ولكنه مجموعة أعراض متلازمة مضافا إليها خلل هرمونى فى الجسم0 ولتبسيط التسمية يشار إليه بـ ”مرض تكيس المبايض”0 وهو ظهور أكياس صغيرة جداً فى جدار المبيض، ويؤدى إلى عدم توازن الهرمونات فى الجسم، وهناك حوالى من (5- 10%) من النساء مصابات بهذا المرض0وقد اختلفت الآراء فى أسباب المرض من ناحية التغير الفسيولوجى والمرض المسبب له مما ترتب عنه الاعتقاد السائد بأن السبب الرئيسى لهذا المرض ليس خللا واحدا وإنما مجموعة من الاضطرابات التى قد تنتج من حدوث خلل فى نقطة المحور الموصل بين غدة تحت المهاد البصرى والغدة النخامية والمبيض مما يتسبب فى حدوث حلقة مفرغة من الاضطرابات الوظيفية للهرمونات، وقد تشترك الغدة الكظرية فى إنتاج زائد لهرمونات الذكورة المسئولة عن تعطيل وظائف المبيض0كما وجد ارتباط وثيق بين ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين الذى قد يكون يساهم فى انخفاض هرمون النمو الشبيه بالأنسولين رقم 1 الذى يرتبط ارتباط وثيقا بمجموعة الاضطرابات الهرمونية التى تحدث فى هذا المرض0 وقد وجدت علاقة بين ارتفاع مستوى الهرمون اللبنى وبعض حالات تكيس المبيض0وهناك دراسات تؤكد أن هناك سبب وراثى له حيث وجد أن أكثر من سيدة فى العائلة الواحدة تكون لديها هذه الأعراض، ودراسات أخرى بينت أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين فى الجسم لها علاقة فى هذا الموضوع0ويميز هذا المرض مجموعة من الأعراض، تسببها عدم توازن الهرمونات، منها : زيادة الوزن، اضطرابات الطمث، العقم، وجود حب الشباب، وكثرة نمو الشعر بالجسم، وكذلك الإجهاض المتكرر. الباب الثانى : الهدف من البحث : استخدام الفحص الإكلينيكى (السريرى) والموجات فوق الصوتية (عن طريق المهبل) كدلائل لزيادة سمك الغشاء المبطن للرحم فى حالات متلازمة التكيس المتعدد بالمبيضين فى الإناث الذين يعانون بصفة أساسية من العقم لعدم حدوث التبويض0 الباب الثالث : المراجعة : الفصل الأول : أ- مقدمة عن متلازمة تكيس المبيض والتغيرات الفسيولوجية والمرضية المسببة للمرض0ب- تشخيص متلازمة تكيس المبيض0ج- يمكن تشخيص المرض عن طريق :1-الفحص الاكلينيكى (السريرى) : فى صورة وزن زائد مع اضطرابات الطمث، وجود حب الشباب، شعر زائد بالجسم، عدم الخصوبة، وقد يصاحب المرض ارتفاع فى ضغط الدم0 2-التشخيص المعملى : حيث وجد ارتفاع فى التستوستيرون فى جميع حالات تكيس المبيض وارتفاع مستوى الهرمون المنشط لانطلاق البويضة وكذلك ارتفاع مستوى هرمونى الاستراديول والأسترون وارتفاع مستوى الأنسولين الصائم بالدم فى الحالات التى تعانى من مقاومة الأنسولين0 1- التشخيص عن طريق الفحص المهبلى بالموجات فوق الصوتية : يعتبر من أهم رسائل التشخيص فى هذا المرض، وذلك بوجود عشر حويصلات أو أكثر تتراوح قطر كل واحدة من 3 – 8 مم مع تضخم فى المبيض وازدياد حجم المبيض حيث يزداد حجمه بين مره ونصف إلى ثلاث مرات عن الحجم الطبيعى مع تضخم فى قشرة المبيض أو ازدياد سمك بطانة الرحم عن المعدل الطبيعى، وللفحص بالموجات فوق الصوتية (عن طريق المهبل) دور مهم فى تشخيص هذا المرض وما يصاحبه من دلائل كـ (زيادة سمك الغشاء المبطن للرحم)، وقد ثبتت أهميته فى معرفة وتقييم سمك بطانة الرحم فى الإناث بعد انقطاع الطمث، حيث وجد أن هناك علاقة بين زيادة سمك الغشاء المبطن للرحم وما يطرأ على الرحم نفسه من تغيرات كالنزيف وغيره، وتقرر عدم إجراء عملية كحت للرحم إذا كان سمك الغشاء المبطن له أقل من 4مم0 2- التشخيص بواسطة منظار البطن : عادة يكون هناك تضخم فى المبيض، أما سطح المبيض فيكون أملس ناعم وتكون الكبسولة الخارجية للمبيض سميكة مع وجود العديد من الحويصلات الصغيرة وعدم وجود أى جسم أصف.3 - التشخيص عن طريق الدوبلر الملون وعن طريق الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد0الفصل الثانى : ويشمل : 1- زيادة سمك الغشاء المبطن للرحم (بطانة الرحم)0 2- دور الموجات فوق الصوتية (عن طريق المهبل) كإحدى دلائل زيادة سمك الغشاء المبطن للرحـم فـى حـالات تكيس المبيض0 الباب الرابع : حالات وطرق الدارسة : تم إجراء هذه الدراسة على ستين سيدة من المرضى المترددات على عيادة أمراض النساء، بمستشفى بنها الجامعى واللاتى تعانين من متلازمة تكيس المبيض0الحالات المختارة : 1- السيدات فى سن الخصوبة تتراوح أعمارهم بين (19-35) سنة0 2- يعانون من عدم انتظام فى الدورة الشهرية0 3- تأخــر الحمـل لعـدم حدوث التبويض0 4- وجود علامات الاضطرابات الهرمونية مثل زيادة الوزن، وجود حب الشباب، كثرة نمو الشعر فى الجسم والوجه0 5- لم يتعاطين أى هرمونات أو أدوية لمنع الحمل لمدة أكثر من سنتين0 الحالات المستبعدة : 1- المرضى اللاتى يعانين من اضطرابات بالغدد الصماء مثل الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية0 2- المريضات بأى أمراض عضوية أو خلقية بالرحم أو الأنابيب أو المبيض0 طرق الدراســة : تم إجراء الآتى للمرضى : 1- أخذ التاريخ المرضى للحالة بالكامل0 2- فحص إكلينيكــى شامـــــل0 3- فحص معملـى تقليدى0 4- تم جمع العينات من المترددات وأجريت الفحوصات التالية : *نسبة السكر صائــم0 *نسبة هرمون الأنسولين الصائم بواسطة القياس الإشعاعى0 4- تم عمل الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل فى اليوم الـ (22) للدورة0 5- تم أخذ عينة من بطانة الرحم بعد عمل الموجات فوق الصوتية مباشرة0 6- تم إرسال العينة إلى معمل أمراض الأنسجة للوقوف على نوعية النسيج المبطن للرحم فى كل حالة0 7- تم تسجيل النتائج بطريقة مفصلة، ومن ثم جدولت وحللت إحصائياً للحصول على المعلومات النهائية ذات الدلالة0 الباب الخامس : نتائج البحث : 1- وجد أن 38 سيدة (63.3%) ليس لديهن أى تغيرات فى بطانة الرحم، ولوحظ أن 22 سيدة (36.7%) لديهن زيادة فى سمك بطانة الرحــم0 2- السيدات اللاتى لديهن زيادة فى سمك بطانة الرحم وجد أن : - 13 حالة (59.1%) زيادة فى سمك بطانة الرحم من النوع البسيط0 - 4 حالة (18.2%) زيادة فى سمك بطانة الرحم من النوع المركب0 - 5 حالة (22.7%) زيادة فى سمك بطانة الرحم من النوع غير النمطى أو غير المنتظم. 3- تراوح سمك بطانة الرحم فى السيدات اللاتى لم يحدث لديهن تغيرات فى بطانة الرحم من 7مم فما أقل بينما السيدات اللاتى لديهن زيادة تتراوح سمك بطانة الرحم من 9-10 مم فما أكثر0 الباب السادس : شرح نتائج البحث : فى هذا الباب تم شرح النتائج المختلفة ومقارنتها بالأبحاث العالمية، وقد تبين اختلاف وتضارب فى هذه النتائج نتيجة اختلاف خصائص المرضى0 الباب السابع : النتائج المستخلصة وتوصية البحث : - فى حالات تكيس المبيض يجب استخدام التشخيص الإكلينيكى مع الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل لتقييم سمك الغشاء والمبطن للرحم والتنبؤ مبكراً بالتغيرات التى قد تطرأ عليه0 - إذا كان هناك زيادة عن المعدل الطبيعى فيجب متابعته والتعامل معه، حيث أن هناك علاقة وثيقة وتناسباً طردياً مع هذا السمك والتغير المرضى لبطانة الرحم0- هذا التغير المرضى يختلف فى طبيعته من تغير بسيط إلى تغير مركب إلى تغير مركب غير نمطى طبقاً لطبيعة الخلايا المرضية الموجودة فى كل حالة0- يحتاج هذا الموضوع إلى المزيد من الأبحاث التى تساعد فى الاكتشاف المبكر للتغيرات المرضية التى تطرأ على بطانة الرحم فى حالات تكيس المبيض0 الباب الثامن : المــراجع : يستعرض هذا الباب أسماء العلماء والمراجع التى تم الاستعانة بها فى الدراسة وهى مرتبة ترتيباً أبجدياً حسب أسماء العلماء ثم حسب سنة صدور المراجع عند الاتفاق فى الأسماء0 

Abstract
Attachments


Seacrch again