Evaluation Of Factors Affecting Exclusive Breastfeeding During The First Six Months Of Life:
Hanaa Ahmed Abd-elraof |
Author | |||||
|
MSc
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2011
|
Publish Year | |||||
|
يرجع انخفاض معدلات الرضاعه الطبيعيه الخالصه للعديد من العوامل (مرتبه تنازليا):1-الولاده المبكره أقل من 34 أسبوع ، اٍعطاء السوائل قبل بداية الرضاعه ، وجود توأم أو حمل جديد ، اعتقاد الأم بعدم كفائة اللبن (كما أو كيفا) أو بعدم زيادة وزن الطفل بالشكل الكافي.2-عدم وجود عزم على الرضاعه الطبيعيه لدى الأم عند الولادة ، تأخر بدء الرضاعه الطبيعيه بعد اليوم الأول ، دخول الطفل لوحدة رعاية الأطفال حديثي الولاده ،نقص وزن الطفل أقل من 2.5 كجم عند الولاده ، اٍحساس الأم بعدم كفائة الرضاعه بالاٍضافه لوجود أخطاء في عملية الرضاعه .3-عمل الأم ، عدم معرفتها الكامله بمفهوم الرضاعه الطبيعيه الخالصه، اكتفائها بالمرحله الثانويه من التعليم ،الولاده القيصريه وصغر سن الأم عن 25 سنه.4-الولاده المبكره لكن بعد 34 أسبوع ،كون الطفل ذكرا ، الأم الواضعه لطفلها الأول ، انخفاض مستوى التعليم أقل من المرحله الثانويه ، مواجهة الأم لصعوبات في عملية الرضاعه الطبيعيه و ارتفاع سن الأم عن 35 سنه.أما العوامل التى لم يكن لها تأثير علي الرضاعه الطبيعيه الخالصه فهي :الولاده بالمستشفى أو بالمنزل ، وجود عضو ناصح بالأسره أم لا ، ارتفاع مستوى تعليم الأم عن المرحله الثانويه ، بدء الرضاعه خلال اليوم الأول من عمر الطفل ، مستوى دخل الأسره أيا كان ،رعاية الأم لأكثر من 5 أطفال ، ولادة الطفل كامل النمو أكثر من 37 أسبوع بالاٍضافه لارتفاع معيار كتلة الجسم لدى الأم عن 30 .أما العوامل التى كان لها تاثيرا اٍيجابيا على الرضاعه الطبيعيه الخالصه فهي :رعاية الأم لأقل من 5 أطفال ، وكون الطفل أنثى ، بدء الرضاعه الطبيعيه خلال الساعه الأولى من عمر الطفل و عدم اعطائه اى سوائل غير لبن الأم و احساس الأم بكفاية لبنها للطفل .هذا و قد توصلنا من البحث اٍلى النتائج التاليه:ما زالت معدلات الرضاعه الطبيعيه الخالصه لدى الأطفال الخاضعين للبحث قليله حيث وصلت إلى 41% و لقد كان النصيب الأوفر للأطفال البنات و الأطفال من مناطق ريفيه كما لوحظ أن الأطفال ناقصي النمو أو قليلى الوزن أو الأطفال المولودين بطريقة الجراحه القيصريه أو الذين تم دخولهم وحدات رعاية الأطفال حديثى الولاده كانت معدلات الرضاعه الطبيعيه الخالصه لديهم قليله كما لم نلاحظ اى تأثير لمكان الولادة من حيث كونها تمت بالمستشفى أم لا.انخفضت معدلات الرضاعه الطبيعيه لدى الأمهات المرضعات لطفلهن الأول و اللواتى كان عمرهن أقل من 25 عاما و اللواتي لم يتممن دراستهن الثانويه كما انخفضت بشكل ملحوظ لدي الأمهات العاملات بينما لم يلاحظ أى تأثير للحاله الاٍقتصاديه أو لاٍرتفاع معيار كتلة الجسم لدى الأمهات عن 30 علي معدلات الرضاعه الطبيعيه لديهن .ارتفعت معدلات الرضاعه الطبيعيه في حالة ادلاء الأمهات بالتعريف الصحيح للرضاعه الطبيعيه الخالصه كما ارتفعت فى حالة وجود النيه و التصميم على الرضاعه الطبيعيه بينما لم نلاحظ أي اختلاف في معدلات الرضاعه الطبيعيه في حالة وجود عضو ناصح للأم المرضعه فى الأسره كأمها أو جدتها أو حماتها.لوحظ ارتفاع معدلات الرضاعه الطبيعيه لدى الأطفال الذين تمت محاولات ارضاعهم من لبن الأم خلال الساعه الأولى بعد الولادة و الذين لم يتم اٍعطائهم أي سوائل بديله قبل الرضاعه.بينما انخفضت هذه المعدلات في حالة ارضاع التوائم وفي حالة حدوث حمل جديد للأم قبل مرور الستة أشهر الأولي من عمر الطفل و في حالات وجود صعوبات فى عملية الرضاعه وفي حالات اعتقاد الأم بعدم كفاية لبنها للطفل و عدم ازدياد وزنه بالشكل الصحيح .لم يختلف النمو الجسمانى بين الأطفال الذين تم ارضاعهم صناعيا والذين تلقوا رضاعه طبيعيه خالصه لمدة الستة أشهربينما كان للرضاعه الطبيعيه الخالصه تأثير اٍيجابي أقوى على التطور العقلي للأطفال كما انخفضت معدلات اصابة الأطفال الذين تم اٍرضاعهم رضاعه طبيعيه خالصه بأمراض الجهاز الهضمى أو التنفسي أو أمراض الحساسيه بينما لم يؤثر نوع الرضاعه علي حدوث انيميا لدي الأطفال خلال الستة أشهر الأولى أم لا.ولقد استخلصنا الآتي:لا يختلف النمو الجسمانى ولا نسبة الهيموجلوبين بالدم باختلاف نوع الرضاعه بينما للرضاعه الطبيعيه الخالصه تأثير اٍيجابي قوى على النمو العقلى للطفل كما أنها تحمى من الاٍصابه بأمراض سوء التغذيه وأمراض الجهاز الهضمى و التنفسي و أمر اض الحساسيه.الملخص العربىمقدمه البحثللرضاعه الطبيعيه تاثير ايجابى قوى على النمو الجسمانى و العقلى للطفل كما أنها تقلل من الاصابه بالعدوى و أمراض الحساسيه و المناعه ادا ما قورنت بالرضاعه الصناعيه أو المختلطه. بالرغم من هذه الفوائد و بالرغم من انتشارتطبيق برامج المستشفيات صديقة الطفل فاٍن معدلات الرضاعه الطبيعيه الخالصه تظل أقل من المعدلات العالميه. و يرجع هذا اٍلى العديد من العوامل المؤثره علي الأم أو الطفل و المحيطه بهما حيث تؤثر هذه العوامل سلبا أو اٍيجابا علي عزم الأم وقدرتها على ممارسه الرضاعه الطبيعيه الخالصه.الهدف من البحثلقد كان هدفنا من القيام بهذه الدراسه هو تقييم دور العوامل التي تؤثر على الرضاعه الطبيعيه الخالصه خلال الستة أشهر الأولى من العمر و دراسة التأثير على النمو الجسمانى و العقلي و علي الحاله الصحيه للأطفال .خطة البحثشملت هذه الدراسه ثلاثمائة طفل و أمهاتهم و لقد أجريت من بداية شهر أغسطس عام 2010 حتى نهاية شهر مارس عام 2011 كدراسه مرتقبه و لذلك قمنا بعمل استمارة استبيان عند الزياره الأولى و شملت الخصائص الديموغرافيه و الاٍجتماعيه كما شملت ايضا التاريخ المرضى للأم فى فترة الحمل و ما بعد الولادة كما تضمنت استفسارأ عن مفهوم الرضاعه الطبيعيه لدى الأم و عن عزمها على ممارسة الرضاعه الطبيعيه أم لا. كما قمنا بعمل استمارة استبيان أخري عند الزياره الثانيه شملت تقييما لحالة الرضاعه من حيث كونها رضاعه طبيعيه خالصه لمدة الستة أشهرأم رضاعه مختلطه أو صناعيه حيث اشتمل هذا التقييم على طريقة الاٍرضاع و كفائته من وجهة نظر الأمهات والصعوبات التى قد تكون واجهتهن و الدوافع التى سمحن لهن بامداد الأطفال بأي سوائل خارجيه كالألبان الصناعيه أو الحيوانيه الطازجه أو السوائل الأخري كالأعشاب و المواد السكريه.بهدف تقييم تاثير نوع الرضاعه علي الأطفال قمنا بعمل فحص طبي شامل لكل طفل عند الزياره الأولى خلال الأسبوع الأول من عمره و عند الزياره الثانيه بعد مرور ستة أشهر قمنا خلالها بتقيم نموه الجسمانى ( من حيث ازدياد الوزن والطول و ظهور الأسنان) والنمو العقلي ( كالجلوس و التعرف علي الأم و نطق بعض الحروف) و بحثنا عن أي أعراض لمشكلات التغذيه أو لأمراض الجهاز الهضمى أو التنفسي أو أمراض الحساسيه. كما قمنا بالتحاليل اللازمه لقياس نسبة الهيموجلوبين فى الدم و البحث عن وجود طفيليات في البراز. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |