Parotid Tumors:
Taiceer Said Mohamed Said |
Author | |||||
|
MSc
|
Type | |||||
|
Benha University
|
University | |||||
|
|
Faculty | |||||
|
2012
|
Publish Year | |||||
|
تشكل أورام الغدد النكفية 80% من الأورام التي تصيب الغدد اللعابية, و تؤكد الدراسات إن أكثر من 80% من أورام الغدد النكفية تكون حميدة.و يعد ظهور ورم بالوجه بجانب الأذن هو أول ما يشتكي به المريض في معظم الحالات , و يجب تقييم ذلك العرض جيدا عن طريق السؤال عن الفترة التي استغرقها الورم للظهور بشكل ملحوظ , و يعتبر الفحص الإكلينيكي هو الأهم للوصول لتشخيص الورم فوجود تأثر بالعصب ألوجهي مثلا يشير إلي أن الورم يكون خبيثا , و بالرغم من ذلك قد يكون الورم خبيثا لكنه يشبه الورم الحميد من حيث الشكل الظاهري و الأعراض التي يشتكي بها المريض.لذلك فان استخدام التقنيات الحديثة في مجال الرنين المغناطيسي و الأشعة المقطعية و الأشعة التلفزيونية يمثل العامل الأساسي في التشخيص حيث تساعد في تحديد حجم الورم بدقة كبيرة و أبعاده و عمقه و احتمال وجود امتداد للورم خارج الغدة النكفية ذاتها أو إصابة الغدة الاخري أو العقد اللمفاوية بالرقبة.إن طرق العلاج التقليدية في علاج أورام الغدد النكفية تكون إما باستخدام الجراحة ( سواء عن طريق استئصال جزئي أو كلي للغدة النكفيـة ) أو العلاج الإشعاعي و ذلك في حالة الأورام المبكرة, أما في حالة الأورام المتأخرة فيكون استخدام الجراحة مع الإشعاع كعلاج مساعد هو الحل المتاح .الآن بعد التقدم الذي حدث في فهم بيولوجية الأورام و الإشعاع و استخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال فقد انعكس ذلك بصورة واضحة في اكتساب مهارات إكلينيكية لعلاج أورام الرأس و الرقبة.إن التقدم الذي حدث في مجـال تشخيص و عـلاج أورام الرأس و الرقبة عامة و أورام الغدد النكفية بصفة خاصة يبشر بإمكانية التحكم بمسار المرض و تجنب الآثار الجانبية له مما يعود في النهاية بتحسن كفاءة الحياة للمرضي مستقبلا. |
Abstract | |||||
|
| .
Attachments |