Soft Tissue Reconstruction Of The Leg:

Mohammad Samir Ibrahim Ismail

يحدث فقد الأنسجة الرخوة للأطراف عادة نتيجة للصدامات القوية في الحوادث ويظل علاج الجروح الناتجة عن هذه الصدامات مشكلة هائلة فحدوثها عادة في المريض متعدد الجروح يجعل التعامل معها أكثر صعوبة.ومع وجود بالونات الهواء في تصميم السيارات الحديثة قل حدوث الوفيات وكسور الوجه و لكن لم يقدم الحماية الكافية للأطراف السفلية في أثناء الحوادث ومع ذلك فالتعامل مع إصابات الأطراف السفليه حديثا بعد الحوادث أدي الى حماية العديد منها من البتر.علاج هذه النوعية من الإصابات يتطلب وجود فريق طبي من جراحين عظام و أوعية دموية وتجميل ويتضمن علاج الأنسجة الرخوة استخدام نقل الأنسجة الحر واستخدام السدائل العضلية الموضعية والفهم الجيد لإستخدام السدائل الجلدية والرقع الجلدية في علاج هذه الجروح.وبما أن الناحية الداخلية من عظمة القصبة تغطى بالقليل من الجلد والنسيج ما تحت الجلد فإن هذه الندره في الأنسجة الرخوة تؤدي إلى التقيد في إختيار طريقة إصلاح هذه الأنسجة.كما أن الأطراف السفلية المهترئة تحتاج إلى تقنيات تغطية للجروح تكون كافية للحفاظ عليها بالإضافة إلى المشكلات المتمثلة في الحاجة لتغطية العظام والأوتار والغضاريف في الجروح المفتوحة.يجب أن يتم إعادة بناء و إصلاح الانسجة الرخوة بشكل سريع وكافي حيث أنه بمجرد الحصول على جرح نظيف وبه إمداد دموي جيد يجب الشروع في عملية الاصلاح طبقا لسلم الإصلاح.تغيرت استراتيجية الإصلاح للأنسجة الرخوة في السنين القليلة الأخيرة بسبب دخول أنماط جديدة من السدائل الجلدية المحلية حيث أنه حدث تحسن كبير في معرفة الإمداد الدموي للجلد ونسيج تحت الجلد والذي ينبع من الأوعية الدموية الرئيسية للساق مما أدى الى ظهور العديد من أنواع السدائل الجلدية التي استخدمت في التطبيق العملي.كما أن علاج الجروح باستخدام الشفاط بالضغط السلبي هو طريقة جديدة استخدمت خلال الخمسة عشر عام الأخيرة فاستخدام هذه الطريقة من الممكن أن يحقق مدى واسع من الاهداف في علاج الجروح.و أصبح إصلاح الأنسجة الرخوة باستخدام النقل الحر للأنسجة مقبولا كواحد من الطرق المعروفة و خصوصا بعد استخدام الميكروسكوب الجراحي. وقد تم استخدام السدائل الحرة في الأطراف السفلى مع حدوث بعض المشكلات.وهناك الطرق الحديثة المتمثلة في استخدام الخلايا الجزعية والعلاج بالجينات لاعادة بناء و اصلاح الجلد والأنسجة الرخوة، وهذه الطرق ينتظرها مستقبل مبشر لنتائج أفضل في علاج هذه الحالات.وخلصت هذه الدراسة إلى أن هناك العديد من الطرق التقليدية و الحديثة و التي يمكن استخدام أي منها حسب الحالة و الامكانات المتاحة.